دورات تدريبية لتوطين مهنة «الإطفائي»
قالت مسؤولة التوظيف في شركة إميرتس ريسبونس سيرفسز، التابعة لمجموعة الإمارات المتقدمة للاستثمارات، حصة الكعبي، لـ«الإمارات اليوم» إن الشركة تعمل حالياً على توطين مهنة الإطفائي، خصوصاً في المرافق الحساسة، من خلال استقطاب شباب إماراتيين حاصلين على الثانوية العامة ممن يعملون في هذا المجال لأول مرة، أو ممن لديهم خبرات عملية في هذا المجال، وتأهيلهم من خلال دورة خاصة داخل الدولة يلتحق بعدها المتدرب بدورة أخرى خارج الدولة لتأهيله بشكل كامل، يسبقها فحص طبي، وفحص لياقة، للتأكد من قدراته الشخصية والجسمانية.
وأضافت: «تراوح مدة الدورة الخارجية من ثلاثة الى أربعة أشهر، يتم تدريبه خلالها على كل المهارات اللازمة لاحتراف هذه المهنة من خلال مدربين عالميين ومترجمين متخصصين ومشرفين مرافقين، ويتم تأهيلهم على المستويين الميداني والنظري»، لافتة إلى أن الشركة نجحت في تخريج سبع دورات حتى الآن تضم كل دورة من 20 - 30 فرداً.
وأفادت الكعبي، بأن الشركة تعمل كذلك على توطين الوظائف في التخصصات الإدارية أو الفنية أو غيرها، وقد وصلت نسبة التوطين لديها حالياً إلى أكثر من 60% وسيتم زيادتها خلال الفترة المقبلة بنسبة 15%، مؤكدة أن الشركة لديها فرص ترقٍّ حقيقية للمواطنين سواء كانوا مبتدئين أو أصحاب خبرات، من المدنيين أو المتقاعدين العسكريين، موضحة أن الشركة توفر مزايا وظيفية جاذبة من حيث مستوى الحوافز أو بيئة العمل الصحية أو غيرها، إضافة إلى أن المواطنين العاملين في الشركة يتمتعون ببرنامج خصومات «أبشر»، ما يعد ميزة إضافية للعمل في الشركة.
وأكد مدير دائرة الأعمال المساندة في شركة الاستثمارات البترولية الدولية «أيبيك» محمد عبدالله السويدي، أن الشركة ستوفر من خلال مبادرة «أبشر» مئات من الوظائف خلال الفترة المقبلة، كما ستزيد عدد موظفيها بنسبة 80% من خلال المبادرة، باعتبارها من أوائل الشركات الوطنية التي أعلنت انضمامها ودعمها لها.
وقال السويدي، إن الشركة أنشأت قسماً خاصاً بالتدريب للعاملين فيها على أعلى مستوى من الكفاءة، مضيفاً أنه يتيح الاطلاع على أفضل البرامج في مجال تخصصاتهم، وهناك خطط متكاملة وتصور شامل لكيفية تدريب المواطن منذ مرحلة اختياره حتى التحاقه بالعمل.
وتابع: «تشمل خطة تدريب الموظف مراحل عدة، تمتد من عام إلى عامين، يتدرب خلالها في شركة أيبيك و18 شركة حول العالم، ويتم التركيز على التدريب العملي ويقيم تدريبه كل شهرين».