الغافري قدم شرحاً عن دور البصمة في الكشف عن قضايا الاعتداءات الجنسية والاغتصاب. من المصدر

ملازم أول في شرطة دبي يخترع بصمة وراثية جديدة

حصل الملازم أول في شرطة دبي المبتعث لاستكمال دراسته العليا في الأدلة الجنائية في جامعة لانكشاير، راشد حمدان الغافري، على براءة اختراع البصمة الوراثية الذكرية RM Y-STR من مكتب الملكية الفكرية ببريطانيا الخاص بتسجيل براءة الاختراع، التي ستساعد في قضايا عدة، منها قضايا الاغتصاب والمفقودين وفحص العينات المتحللة والضعيفة.

وقال نائب رئيس الشرطة والأمن العام في دبي، الفريق ضاحي خلفان تميم، إن «الإنجاز العلمي الذي حققه الغافري يعد عالمياً بكل المقاييس في إطار علم الجريمة والأدلة الجنائية».

وأعرب القائد العام لشرطة دبي، اللواء خميس مطر المزينة، عن سعادته بهذا الإنجاز من أحد أبناء الادارة العامة للأدلة الجنائية، لحصوله على براءة اختراع ونشر بحثه العلمي في المؤتمر العالمي للعلوم الجنائية الجينية بمدينة ميلبورن - أستراليا، في شهر سبتمبر الماضي.

من جهته، قدم الغافري الشكر إلى سموّ الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي، على رعايته واهتمامه المتواصل بمواصلة التحصيل العلمي ومتابعته الدؤوبة، وتشجيعه المستمر على الإبداع، ما ساعده على الوصول إلى هذا الإنجاز العالمي، مؤكداً أنه حظي بدعم كبير من سموّه لمواصلة دراسته العليا، وهو ما كان محفزاً له على المواظبة والإبداع، عرفاناً منه بالجميل لهذا الوطن وقادته الذين يستحقون كل الولاء والإخلاص.

وشرح أهمية هذا الاختراع العلمي ودوره في الكشف عن قضايا الاعتداءات الجنسية والاغتصاب، وإظهار البصمات في العينات المتحللة والضعيفة، فما كان من إدارة الجامعة إلا أن عمدت إلى تسجيل هذا البحث على نفقتها كبراءة اختراع. وتعد البراءة من أهم النتائج التي تدعم أنظمة العمل بالمختبرات الجنائية في مجال البصمة الوراثية، وإن هذا البحث يساعد الخبراء الجنائيين في قضايا الاعتداء الجنسي وقضايا المفقودين، كما يساعد على التعرف السريع إلى أصول العينات المجهولة الهوية وتحديد موقعها الجغرافي، والكشف عن هوية ضحايا الكوارث.

 

الأكثر مشاركة