الأحواض الجافة تنجز عمليات إصلاح وتجديد رئيسية في سفينة الرفع الذاتية "الغويفات"

أعلنت الأحواض الجافة العالمية المزود العالمي للخدمات البحرية والملاحية لقطاعات النفط والغاز والطاقة، عن إنجاز عمليات صيانة وتجديد رئيسية في سفينة الرفع الذاتية "الغويفات" المملوكة لشركة الحفر الوطنية إحدى الشركات التابعة لشركة بترول أبوظبي الوطنية "أدنوك"، وذلك في أحواض سفنها المتواجدة في دبي.

ووصلت سفينة الرفع إلى حوض السفن في أكتوبر لعام 2013 وخضعت لعمليات صيانة مكثفة تضمنت أعمال إصلاح وتجديد حيث تم إجراء عمليات إصلاح وصيانة شاملة بأرجلها الثلاث وتم تجديد نحو 160 طناً من الصلب وجرى تزويد سفينة الرفع بمهبط طائرات مصنوع من مادة الألومنيوم الذي تم تركيبة أعلى سطح السفينة وقد حاز على تصديق الهيئة العامة للطيران المدني.

وقال رئيس الأحواض الجافة العالمية والملاحة العالمية، خميس جمعة بوعميم، إنه في 2 ديسمبر 2010 إحتفلنا بتسليم حفار "الإتحاد" وأعلنا عن بدء الشراكة بيننا ومنذ ذلك الوقت وعمليات الصيانة والإصلاح وإعادة التأهيل والتجديد الشامل التي تقوم بها الأحواض الجافة العالمية لصالح شركة الحفر الوطنية في نمو، لافتاً إلى أن مع تلقي الشركة أربعة طلبات في نهاية العام الماضي فإن ذلك يمثل إضافة قيمة إلى ثمانية مشروعات تم إنجازها خلال الفترة السابقة عام 2013.

وأعرب عن إمتنانه لشركة الحفر الوطنية لدعمها المتواصل وثقتها في خدمات الأحواض الجافة وهو ما ينسجم مع سعيها الدائم والحثيث لإقامة علاقات وثيقة مع كبار الشركاء المحليين في مجال الخدمات البحرية وذلك بهدف النهوض بأفق وقدرات هذه المنطقة كمقصد سريع النمو للخدمات في هذا المجال للصناعة العالمية.

وأكد أن هذا المشروع يسلط الضوء على إمكانيات الاحواض في تنفيذ مشروعات متطورة من خلال التميز الهندسي ومهارات إدارة المشروعات.

من جانبه قال الرئيس التنفيذي لشركة الحفر الوطنية عبدالله سعيد السويدي، أن هذا المشروع يعد خطوة إضافية في الطريق نحو التميز وتحقيق أعلى مستويات الاعتمادية وتوفير أفضل الخدمات للمتعاملين.

وأضاف أن الحفر الوطنية تحرص على بذل كافة الجهود اللازمة والقيام بكل الخطوات والتدابير التي تضمن المحافظة على كل المعدات المستخدمة في عمليات الشركة في أحسن حالاتها التشغيلية واستيفائها لأفضل شروط السلامة والمعايير البيئية.

وعبر الرئيس التنفيذي للحفر الوطنية عن شكره لإدارة شركة الأحواض الجافة العالمية وفريق العمل في المشروع لما بذلوه من جهود وتعاون.