تلقت شكاوى حول انتشار الحيوانات الضالة في مناطق مختلفة

بلدية الذيد تصطاد 31 كلباً سائباً و15 ثعباناً سامّاً خلال عامين

«البلدية» حصرت الأماكن التي تشكل بؤرة تجمع للكلاب الضالة. أرشيفية

أفاد رئيس قسم النظافة في بلدية الذيد، عبدالله سالم الخاصوني، أن عدد الكلاب السائبة والثعابين السامة التي تم اصطيادها بوساطة مفتشي شعبة المكافحة، التابعة لقسم النظافة خلال العامين الماضيين، وصل إلى 31 كلباً، و15 ثعباناً، مختلفة الأحجام والأشكال. وأكد أن البلدية تكثف حملاتها ضد ظاهرة انتشار القطط والكلاب السائبة والزواحف السامة في مدينة الذيد والمناطق المجاورة لها، للحد من وجودها المتزايد في الأحياء السكنية والطرق والمزارع.

وأوضح أن مفتشي شعبة المكافحة يجرون مسحاً دورياً في إطار الحملات التفتيشية الاعتيادية، لمناطق المدينة وضواحيها، للتوصل إلى أماكن تجمع الكلب السائبة والمفترسة، لافتاً إلى أن ادارة البلدية تلقت شكاوى عدة من مواطنين ومقيمين في مدينة الذيد، تفيد بانتشار الكلاب الضالة التي تشكل خطورة على السكان، وتهدد حياتهم، علاوة على انها قد تنقل لهم الأمراض والأوبئة المختلفة.

وتابع أن هناك الكثير من الكلاب الضالة المرخصة التي يتركها أصحابها في الطرقات، ويكون مصدرها بعض المزارع، التي يترك أصحابها كلابهم لدى العمال للاهتمام بها، إلا أن بعضهم يهمل تغذيتها فتترك المزرعة وتتوجه وسط الأحياء الشعبية وفي المناطق الصناعية بحثاً عن الغذاء.

وأشار إلى أن البلدية حصرت الأماكن التي تشكل بؤرة تجمع للكلاب الضالة، تشمل مصانع ومنشآت المنطقة الصناعية الواقعة في حدود إدارية غير تابعة لمدينة الذيد، مبيناً أن الكلاب تتجمع حول نفايات وبقايا المصانع ومن ثم تتكاثر.

تويتر