أوصوا بتأسيس شبكة أكاديمية بحثية للعاملين في القطاع التربوي

مشاركون في «منتدى التعليم» يطالبون بنموذج تعلّم عالمي

طالب مشاركون في أعمال منتدى التعليم العالمي، ومعرض الخليج لمستلزمات وحلول التعليم، بتأسيس شبكة معرفية أكاديمية بحثية للعاملين في القطاع التربوي، وتوفير نموذج تعلّم عالمي يحتذى به، ومدارس راقية تواكب ما تتطلع إليه الدولة وما تستهدفه في مجال التعليم على وجه التحديد، وأوصوا برفع درجة استثمار تكنولوجيا التعليم في المدارس وتوظيفها في العملية التعليمية. ونوه المشاركون بحزمة أعمال التطوير التي نفذتها وزارة التربية والتعليم، وفي مقدمتها برنامج التعلم الذكي، ومجموعة الخدمات الذكية التي حازت من خلالها على تصنيف خمس نجوم ضمن أفضل خدمات الحكومة الاتحادية.

وأكدوا أن الوزارة أسست لتجربة عالمية في مجال التعلم الذكي والخدمات الذكية والفصول الرقمية، وتفوقت بشكل غير مسبوق بنموذج واقعي للتطور، ومنهجية علمية يحتذى بها.

وخلص المشاركون إلى مجموعة من التوصيات، لتطوير العملية التعليمية، أبرزها ضرورة الاستفادة من نتائج البحوث التربوية في تطوير المناهج الدراسية والوسائل والأساليب التدريسية لتتماشى مع التطورات التقنية المتسارعة، وتأسيس شبكة معرفية أكاديمية بحثية تسمح للمعلمين والعاملين في القطاع التربوي بالوصول إلى مصادر المعرفة وتوظيفها في عمليات التعلم.

وأوصوا بتوفير فرص للمعلمين والعاملين في القطاع التربوي لإجراء بحوث ميدانية مرتبطة بدور التقنيات في خدمة المناهج الدراسية، وتوظيف التقنيات التعليمية للمساعدة في دمج الطلبة من ذوي الإعاقة بما يضمن تحقيق مخرجات تعلّم لهم.

وأكد مشاركون في منتدى التعليم العالمي، ضرورة الاستفادة من التقنيات التعليمية لزيادة التحصيل العلمي للطلبة، بما يسهم في اجتياز الامتحانات العالمية، وتوظيف تقنيات التعليم في تطوير مهارات المعلمين، وتشجيع المؤسسات التربوية ودعمها في مجال استخدام الأدوات التقنية الذكية لتفعيل دور المتعلمين، فضلاً عن تشجيع المؤسسات التربوية والتعليمية على استخدام شبكات التواصل الاجتماعي لتحسين العملية التعليمية.

وأوصوا بتوظيف تقنيات التعلم الحديثة لبناء بيئات جاذبة للتعلم، وتشجيع مجتمعات التعلم على استخدام لغات مختلفة بفاعلية في عمليات التواصل والتفاعل، ودعم وتطوير أدوات التقويم التقنية المختلفة وتطبيقها ضمن منظومة عمليات التقويم المستمر، والعمل على تطوير البنية التحتية للمدارس لتسهيل استخدام التقنيات المختلفة لمساعدة الطلبة في التعلم الذاتي.

تويتر