رئيس مجلس إدارة جمعية الإمارات للسلامة المرورية: محمد صالح بن بدوة الدرمكي.

«السلامة المرورية» تدعو إلى دراسة أسباب ارتفاع الوفيات العام الماضي

طالب رئيس مجلس إدارة جمعية الإمارات للسلامة المرورية، محمد صالح بن بدوة الدرمكي، بدراسة الأسباب المؤدية إلى ارتفاع أعداد الوفيات العام الماضي، من خلال البحث ودراسة مسببات وظروف وأماكن وقوع الحوادث، لإيجاد الحلول الملائمة لضمان عدم تكرار وقوع مثل هذه الحوادث المميتة، مشيراً إلى أن العام الماضي شهد انخفاضاً في عدد الحوادث التي وقعت في الدولة مقارنة بالعام 2012 بنسبة 20.6%، فيما ارتفع عدد الوفيات الناجمة عنها بنسبة 3.8%، حيث بلغ عدد الوفيات الناجمة عن حوادث الطرق 651 حالة، وهو مؤشر ينبغي الوقوف عنده ملياً. وأكد الدرمكي أهمية تضافر الجهود المبذولة من الجهات المعنية في الدولة للحد من حوادث المرور، وما ينتج عنها من خسائر بشرية ومادية كبيرة، لافتاً إلى أن جهود وزارة الداخلية والجهات الأخرى أسهمت بشكل كبير في تقليل الحوادث المرورية، وخفض أعداد الوفيات والإصابات الناجمة عنها خلال السنوات الخمس الماضية. ودعا بمناسبة احتفال الدولة بأسبوع المرور الخليجي، الذي يقام هذا العام تحت شعار «غايتنا سلامتك»، إلى أن تكون السلامة المرورية أسلوب حياة لجميع أفراد المجتمع، وأن تكون ممارسة يومية للصغير قبل الكبير، وللسائقين بمختلف أعمارهم، من خلال الالتزام التام بقانون وأنظمة المرور، لتجنب التعرض للحوادث المرورية، وما ينجم عنها من مآسٍ تطال مستخدمي الطريق، مشيراً إلى أن الجهات المعنية بالسلامة المرورية لن تستطيع تحقيق أهدافها من دون مساندة قطاعات المجتمع كافة. وأضاف الدرمكي أنه يجب تكثيف الحملات المرورية الميدانية بالتزامن مع تكثيف حملات التوعية بأهمية السلامة المرورية، لافتاً إلى أن تركيز الجهود في هذين الجانبين معاً يسهم بشكل إيجابي في الحد من الحوادث المرورية ومسبباتها.

الأكثر مشاركة