تسهم في تحقيق متطلبات الحكومة الذكية
22 مبادرة تطويرية لقطاع الدفاع المدني في الدولة
قال قائد عام الدفاع المدني بالإنابة، اللواء راشد ثاني المطروشي، إن «السنوات الثلاث المقبلة اعتباراً من عام 2014 حتى 2016، ستشهد خطة تطويرية واسعة لقطاع الدفاع المدني في الدولة، وستكون متكاملة مع خطة مجلس الوزراء، ووزارة الداخلية، وتعد تطوراً نوعياً في خدمات الدفاع المدني، وفي أداء العاملين الميدانيين والفرق المساندة، تتضمن 22 مبادرة تطويرية».
وأضاف أن «المبادرات تعد إسهاماً أساسياً في تحقيق متطلبات الحكومة الذكية، وعاملاً رئيساً في تحسين بيئة السلامة التي تعزز الطمأنينة في المجتمع، وتحظى بثقة الجمهور»، مشيراً إلى أنها تواكب استراتيجية الحكومة الاتحادية، ومترابطة مع مبادرات وزارة الداخلية، ومتكاملة مع بعضها بعضاً، ومستدامة في منافعها للمجتمع، وللقوة البشرية للدفاع المدني، ويشمل أثرها الإيجابي جميع إمارات الدولة.
وأوضح في كلمة له، خلال افتتاح ملتقى إطلاق الخطة الاستراتيجية لتطوير قطاع الدفاع المدني، أخيراً، الذي عقد في عجمان، أن «جميع العاملين بالدفاع المدني المكلفين بتنفيذ المبادرات مدعوون للالتزام بالجدول الزمني لتنفيذها، وبمعايير الجودة في الأداء والنتائج، وبالتعاون مع جميع الشركاء، لتنفيذ أفضل التطبيقات التنافسية العالمية، التي تجعل تلك المبادرات معالم دائمة ومثمرة على طريق السلامة للفرد والمجتمع».
وأكد المطروشي أهمية تقييم منهجيات وتطبيقات المبادرات التطويرية وفق مؤشرات الأداء، خصوصاً معدل المستفيدين من برامج التوعية لكل 100 ألف نسمة، ومعدل عدد الحرائق لكل 100 ألف نسمة، ومعدل عدد الإصابات الناجمة عن الحرائق لكل 100 ألف نسمة، وغيرها.
وأوضح مدير إدارة الاستراتيجية وتطوير الأداء المؤسسي بالإنابة بالقيادة العامة للدفاع المدني، الرائد سالم بن حمضة، أن «المبادرات موزعة إلى أربع مجموعات، الأولى ضمن مبادرات مجلس الوزراء وتضم برنامج رفع كفاءة الإطفائيين في إجراءات الطوارئ، والثانية مبادرات مرتبطة بالقيادة العامة للدفاع المدني، والثالثة مرتبطة بالمكتب التنفيذي لمجلس تطوير قطاع الدفاع المدني، منها مشروع مراقبة الإنذار والإطفاء للمباني الذكية، ومشروع مراكز الدفاع المدني الذكية، بينما ترتبط الرابعة بإدارة السلامة العامة والتدخل السريع».
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news