سيف بن زايد يوجّه بتحريك «فريق الإنقاذ» إلى الفجيرة

وجّه الفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، بتحريك فريق الإمارات للبحث والإنقاذ إلى إمارة الفجيرة، لتقديم أعمال الدعم والإسناد للقيادة العامة للدفاع المدني في الإمارة والساحل الشرقي، في ظل المتغيرات المناخية الحالية في الدولة، نتيجة المنخفض الجوي الذي تسبب في سقوط أمطار بكميات غزيرة على مناطق متفرقة في الدولة، أدت إلى ارتفاع منسوب المياه في المناطق السكنية، ما أدى إلى تضرر في الممتلكات السكنية، والخاصة، والسيارات، وغيرها.

وصرح قائد فريق الإمارات للبحث والإنقاذ، المقدم محمد الأنصاري، بأن الفريق تحرك بقوة قوامها 110 أشخاص، و15 آلية، وغرفة عمليات متحركة، و15 طناً من المعدات والتجهيزات المختصة بالبحث والإنقاذ، إلى الفجيرة، وتمركزت فيها بالتنسيق مع القيادة العامة لشرطة الفجيرة، موضحاً أن المهمة نفذت تحت إشراف ومتابعة مدير عام العمليات المركزية في شرطة أبوظبي اللواء أحمد ناصر الريسي.

وأضاف: «سيبقى الفريق في الفجيرة إلى حين تحسن الأحوال الجوية، تنفيذاً للتعليمات الصادرة بهذا الشأن»، لافتاً إلى إجراء مسح ميداني شامل لتقييم المخاطر وتحديد سبل المعالجة.

من ناحية أخرى، ناشدت وزارة الداخلية، هواة الرحلات البرية مراقبة تغيرات الطقس، خصوصاً للمتجهين إلى المناطق الشرقية والجنوبية، وعدم الاقتراب من مناطق تجمع مياه الأمطار، وتفادي الدخول في أماكن جريان الأودية، والابتعاد عن قنوات المياه الطبيعية، والمناطق المغمورة بالمياه، تعزيزاً لسلامتهم.

ودعت إلى اتباع إرشادات السلامة في حال القيام بالرحلات البرية، أو التخييم، من خلال الابتعاد عن مجاري الأودية، وعدم المجازفة باجتياز المستنقعات والأودية أثناء جريانها، وإبعاد الأطفال عن مجاري الأودية، والابتعاد عن المناطق المنخفضة وبطون الأودية، وفي حال احتمالية وجود صواعق يجب الابتعاد عن المناطق المكشوفة، وعدم استخدام الراديو أو الهاتف المتحرك.

كما طالبت قائدي المركبات بالالتزام بالسرعات القانونية المقررة على الطرق، وترك مسافة كافية بين المركبات، وربط حزام الأمان، وعدم استخدام الهاتف باليد أثناء القيادة، والالتزام بخط السير، وعدم التجاوز بصورة خاطئة.

وأكدت ضرورة فحص المركبات، خصوصاً الإطارات، والفرامل، ومسّاحات الزجاج الأمامية والخلفية، وتغيير زيت المحرك؛ واستبدال فلاتر الهواء، وغيرها من الأجزاء التي تتطلب تغييراً أو صيانة، لتجنب الأعطال والحوادث.