(من اليمين) سالي بسليم وسارة الشامسي وإسراء هارون. تصوير: نجيب محمد

3 طالبات مواطنات يبتكرن «روبوت» لإعطاء المعاقين الأدوية في مواعيدها

توصلت ثلاث مبتكرات مواطنات يدرسن هندسة الإلكترونيات والاتصالات بجامعة خليفة للعلوم والتكنولوجيا: سارة الشامسي، وسالي بسليم، وإسراء هارون، إلى اختراع «روبوت» لمساعدة ذوي الإعاقة على أخذ الدواء في مواعيده، وحمل الأشياء إليهم، وذلك عن طريق برمجته على توقيت محدد لوصول هذه الأشياء إليهم، وأوضحن أن «الروبوت المساعد» يمكن استخدامه في المستشفيات، وأنهن يقمن حالياً بتطويره ليكون بالأوامر الصوتية أيضاً.

وقالت الطالبات «التقنية وجدت لتساعد الناس، ليس فقط من خلال تسهيل حياتهم اليومية، بل أيضاً للقيام بأمور يصعب عليهم القيام بها، ومن هنا جاءتنا الفكرة في كيفية تطبيق ما نتعلمه داخل الجامعة، ليكون في خدمة الناس وتقديم المساعدة لذوي الإعاقة وكبار السن».

وأشارت الطالبات إلى أن «الروبوت المساعد» تتم برمجته على مواعيد الدواء، ويتم وضع كل دواء في كرة ملونة وبرمجة الروبوت، وفق كل لون حسب موعد الدواء، وأشرن إلى أن الهدف منه تأكيد وصول الدواء للمرضى في الأوقات المحددة، ومنع وصول الدواء إلى الأطفال في حال وضعه بمحاذاة المعاقين وكبار السن.

وقالت الطالبة إسراء هارون: «شاركنا بهذا الابتكار في مسابقة علمية عالمية للابتكار في إندونيسيا (wrr)، وحصلنا على المركز التاسع عالمياً، كما سنشارك به، الشهر المقبل، في مسابقة في لبنان، وبعدها في الولايات المتحدة الأميركية، حيث طلبت إحدى الشركات الأميركية مشاهدة الابتكار».

وأضافت «فكرة الجهاز يمكن تطبيقها في المستشفيات، في المناوبات الليلية، للتأكد من حصول المريض على الدواء، ومواجهة نقص كادر التمريض في بعض المستشفيات»، مشيرة إلى أن الروبوت متصل ببرنامج على جهاز الكمبيوتر، ويتلقى الإشارات عن طريق «وايرلس» أو «بلوتوث»، ويمكنه تمييز الألوان لتحديد نوع الدواء المفترض إعطاؤه للمريض وفق الأوقات المحددة مسبقاً على البرنامج.

وأكدت الطالبات أن الابتكار في مراحله الأولى وجارٍ تطويره، وإضافة خدمات أخرى يمكن تقديمها للمرضى وذوي الإعاقة.

الأكثر مشاركة