«خيرية محمد بن راشد» تدعم صيادي دبي بثلج «النانو»

قدمت مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للأعمال الخيرية والإنسانية دعماً مالياً لجمعية دبي للصيادين بقيمة 500 ألف درهم، لإقامة مصنع ثلج النانو، وذلك في إطار الحرص على دعم فئات المجتمع من المواطنين، وتذليل الصعاب لهم، حتى يكونوا أفراداً منتجين لأنفسهم ووطنهم، تمشياً مع نظام المساعدات الداخلية الذي تتبعه المؤسسة ضمن خطتها الاستراتيجية.

وسلّم نائب رئيس مجلس أمناء المؤسسة، المستشار إبراهيم بوملحة، أول من أمس، شيك التبرع إلى رئيس مجلس إدارة جمعية دبي التعاونية لصيادي الأسماك، اللواء محمد سعيد محمد المري.

وأفاد بوملحة بأن الهدف من تمويل وإقامة مصنع الثلج النانو في جمعية دبي التعاونية لصيادي الأسماك دعم الصيادين المواطنين، وتشجيعهم على ارتياد مهنة الصيد، وتنظيم الأنشطة اللصيقة بعملية الصيد، لتكون هذه المهنة دائمة للعاملين عليها من المواطنين.

وقال إن «دعم المؤسسة للصيادين المواطنين وجمعيتهم، من أجل تقديم كل أشكال الاهتمام والرعاية، وتشجيعهم على الاستمرار في المهنة، وتشجيع غيرهم من المواطنين الشباب للدخول في هذه المهنة، كونها تعد من أهم القطاعات الاقتصادية في الدولة». من جانبه، نوّه المري باهتمام ودعم مؤسسة محمد بن راشد المتواصل لجمعية الصيادين في دبي لتطوير مهنة الصيد والوسائل المساعدة على حفظ الأسماك والصناعات السمكية، مؤكداً أن «دور المؤسسة في الارتقاء بمستوى العمل الخيري، ترجمة لأهداف قيادتنا الحكيمة من تحقيق المعاني الإنسانية السامية، وتقديم العون لكل إنسان».

وقال مدير عام الجمعية، خالد الفلاسي، إن «الدعم المقدم للجمعية سيتم استغلالة في إدخال صناعة ثلج النانو إلى الدولة، ليستفيد منها فئة الصيادين، ومتاجر الأسماك والمنتجات البحرية، وكل المتعامين في المواد الغذائية الطازجة، سواء لحوم أو خضراوات، لتعبّر عن النقلة النوعية في تخطيط وإدارة جمعية الصيادين في دبي، ومواكبة التطور الهائل في إمارة دبي محط أنظار العالم، وتكوين مثال يحتذى به في إدارة التعاونيات يوازن بين تحقيق العائدين الاقتصادي والخدمي». وأوضح أن «ثلج النانو يعد أحدث تكنولوجيا إنتاج الثلج وحفظ الأسماك على مستوي العالم، والأول من نوعه في منطقة الشرق الأوسط، حيث تتميز بتبريد الأسماك بشكل سريع وبنسبة 100% بالكامل، ويمتص الحراراة من المنتجات الطازجة بشكل فاعل، ويسهل استخدامة على لنشات الصيادين لتحسين جودة الأسماك المصطادة».

تويتر