«الرقابة الغذائية» يرفض مليون كيلوغرام أغذية غير صالحة العام الماضي

استقبلت إمارة أبوظبي ملياراً و81 مليوناً و784 ألفاً و776 كيلوغراماً، من المواد الغذائية المتنوّعة، خلال العام الماضي، توزعت على منافذ كل من أبوظبي والعين والمنطقة الغربية، كما تم رفض نحو مليون و22 ألف كيلوغرام منها لأسباب متعددة تتعلق بالصلاحية، وعدم التوافق مع المواصفات المحلية وغيرها.

وكشف التقرير الإحصائي لجهاز أبوظبي للرقابة الغذائية، عن العام الماضي، للمجموعات الغذائية الأكثر استيراداً عبر منافذ إمارة أبوظبي تصدر منتجات الحليب والألبان ونظائرها (بما فيها الآيس كريم) قائمة المنتجات الغذائية الواردة إلى الإمارة بنحو 280 مليوناً و216 كيلوغراماً.

وجاءت منتجات الخضراوات (بما فيها المكسرات) في المرتبة الثانية على لائحة المنتجات الغذائية الأكثر استيراداً للإمارة بنحو 234 مليوناً و870 ألف كيلوغرام، تلتها منتجات الحبوب والبقوليات في المرتبة الثالثة بنحو 169 مليوناً و930 كيلوغراماً، أما المرتبة الرابعة فقد شهدت وجود منتجات المياه والمشروبات (بما فيها الشاي والقهوة باستثناء منتجات الألبان) بنحو 105 ملايين و739 كيلوغراماً.

وجاءت منتجات الدهون والزيوت والمستحلبات الدهنية في الجدول في المرتبة الخامسة بنحو 76.7 مليون كيلوغرام، تلتها الفواكه ومنتجاتها (بما فيها المربى والعصائر) بنحو 64 مليون كيلوغرام، ثم اللحوم في المرتبة السادسة بنحو 38.5 مليون كيلوغرام.

وأكد الجهاز أن قسم المنافذ الحدودية يتولى التدقيق الشامل والمتواصل على المنتجات الغذائية الواردة من خارج الإمارة بالتدقيق على شهادات الصلاحية، وشهادات رقابة الأغذية والحلال وغيرها، لضمان عدم التلاعب في صلاحية المنتجات.

وطبّق الجهاز سبتمبر الماضي نظام التفتيش المبني على درجة الخطورة الصحية للشحنات الغذائية القادمة إلى الدولة عبر منفذ الغويفات، الذي يعد من أهم منافذ الدولة البرية وترد عبره يومياً أعداد كبيرة من الشحنات الغذائية القادمة من مختلف الدول، وذلك بعد أن سبق للجهاز أن طبّقه في ميناء زايد البحري، ميناء خليفة البحري ومطار أبوظبي الدولي.

وشدد على أن تلك الإجراءات تأتي لتكثيف الرقابة على السلع الواردة إلى الإمارة في ظل المشكلات والقضايا الغذائية التي تظهر في العالم كل حين، وذلك نابع من حرص الجهاز على سلامة المستهلكين في كل ما يتعلق بغذائهم.