منيرة خالد عبدالله: واجهت تحديات كثيرة. الإمارات اليوم

منيرة عبدالله أول مشرفة تصنيع أجنحة «بوينغ» في الإمارات

واجهت المواطنة منيرة خالد عبدالله تحديات كثيرة، عندما قررت العمل في قطاع الطيران، لكنها تغلبت على جميع هذه التحديات، إلى أن وصلت إلى منصب مشرفة فريق تصنيع أضلاع أجنحة طائرات بوينغ في شركة «ستراتا» لتصنيع مكونات هياكل الطائرات التابعة لحكومة أبوظبي، لتكون أول مواطنة تصل إلى هذا المنصب، وترأس فريقاً كبيراً يضم موظفين من جنسيات أجنبية عدة.

تقول منيرة، التي تبلغ من العمر 25 عاماً، إنها عاشت في دبي، ثم انتقلت إلى العين بهدف الدراسة، وسافرت إلى أميركا وحصلت على شهادة الدبلوم في الموارد البشرية، من هناك تدرجت في المناصب الوظيفية منذ انضمامها إلى الشركة عام 2010.

وكمشرفة فريق، تقوم منيرة بتوزيع المهام على أعضاء فريق الإنتاج، الذي يضم جنسيات أجنبية مختلفة، كما تقوم بمراقبة أداء فريق العمل، وتزويدهم بالتوجيهات اللازمة، ومحاولة تطويع أي عقبات تواجههم، كما تعمل منيرة على تلقي التعليمات الخاصة بالإنتاج الأسبوعي، وتقوم بعد ذلك بتوزيع المهام على أعضاء الفريق.

وتقول منيرة «أهم التحديات التي واجهتني، تتمثل في كيفية قيادة فريق من الزميلات اللواتي يعملن معي، وكيفية نشر روح الفريق والإنجاز بينهن، بالإضافة إلى العمل الدائم على تخفيض الوقت اللازم للإنتاج.

موضحة أن موظفين من أكثر من 30 جنسية مختلفة، يعملون في الشركة لتحقيق هدف واحد، هو أن تصبح «ستراتا» واحدة من أكبر ثلاث شركات على مستوى العالم.

وتتذكر منيرة أن أول تحدٍ واجهته، عندما رغبت في الانضمام إلى «ستراتا»، تمثل في النظرة التقليدية إلى هذا القطاع منذ سنوات، حيث كان الجميع يعتبر قطاع الطيران قطاعاً محصوراً في الذكور، وغير مناسب لعمل الإناث.

وقالت «من التحديات الأخرى، التي واجهتني، واكتشفت في ما بعد أنها من أهم مميزاتها، تمثل في الجنسيات المختلفة الكثيرة، التي تعمل في الشركة، حيث تمكنت من تخطي عقبات التواصل والتفاعل مع زملائي في العمل». وأضافت أنه على الرغم من أنها تقضي معظم وقتها في العمل، فإنها تقضي معظم أوقات فراغها في ممارسة العديد من الرياضات، مثل السباحة، والكرة الطائرة، وكرة السلة.

 

الأكثر مشاركة