10 آلاف شخص يسجلون إلكترونياً لحضور «دبي للسلام العالمي»
أعلن، أمس، في دبي، عن عقد الدورة الثالثة من مؤتمر دبي العالمي للسلام بين 17 و19 أبريل الجاري، بمشاركة مجموعة من العلماء ومشايخ الدين الإسلامي، من بينهم الشيخ يوسف استس، والدكتور ذاكر نايك، والشيخ مشاري العفاسي، فيما بلغ عدد المسجلين عبر الموقع الإلكتروني، الراغبين في حضور المؤتمر، نحو 10 آلاف شخص، في غضون ثلاثة أيام.
وقال رئيس المؤتمر ورئيس مجلس أمناء جائزة محمد بن راشد للسلام العالمي، الدكتور حمد الشيباني، خلال مؤتمر صحافي، أمس، إن هدف المؤتمر هو نقل رسالة إلى العالم بأن السلام مفهوم يوحد كل الاختلافات، وأن دبي، مدينة التسامح والسلام، تسعى لتعريف العالم بأن الإسلام دين سلام وتآخٍ بين كل الناس، بمعزل عن الجنس والعرق والديانة، وأن الإنسانية هي العقيدة المشتركة الجامعة لكل شعوب الأرض.
وتوقع الشيباني أن يحظى المؤتمر بحضور كثيف من مختلف الجاليات والثقافات غير العربية وغير الإسلامية، متابعاً أن المؤتمر يطمح إلى أن يكون ملتقى للحوار بين الحضارات والثقافات والأديان المختلفة، لاسيما في الظروف التي تشهدها المنطقة والعالم من حروب دامية تستهدف الأبرياء والضعفاء من البشر.
وقال إن إطلاق مؤتمر دبي العالمي للسلام، في هذه الأوقات، يتيح بيئة تسهم في ترسيخ مفهوم السلام ونشره في ضوء تعاليم القرآن الكريم، وهدى الرسول، عليه الصلاة والسلام. وتابع أن المؤتمر يهدف إلى تكريم جميع من له يد في تكريس السلام العالمي، كما يعمل على تعزيز ثقافة الحوار بين الأديان، في إطار التأكيد على قيم السلام بين شعوب الأرض.
وعن جائزة محمد بن راشد للسلام العالمي، قال الشيباني إنه لم يقع الاختيار بعد على الفائز بالجائزة، التي تحددت قيمتها المادية بنحو 1.5 مليون دولار، مشيراً إلى تشكيل لجنة مختصة تعكف حالياً على دراسة أفضل المعايير والشروط الواجب تطبيقها في عملية الاختيار.
وتابع أن الفائز بالجائزة قد يكون شخصية، أو جهة، إلا أنه يجب أن يكون له باع وبصمة واضحة في نشر مفاهيم السلام العالمي والعمل على إرسائه، وأضاف أن تحقيق السلام، على المستويين الشخصي والعالمي، يعد ضرورة للجميع، وهو ينعكس بدوره على نجاح وتقدم البشرية جمعاء.