قاموس بلغة الإشارة بداية العام المقبل
أعلن نائب رئيس مجلس الإدارة أمين عام مؤسسة زايد العليا للرعاية الإنسانية، محمد فاضل الهاملي، عن إطلاق مشروع القاموس الإشاري للصم بمشاركة عدد من الجهات المعنية بفئة الصم داخل الدولة، لتعزيز اندماجهم في المجتمع.
وأكد الهاملي، خلال مؤتمر صحافي، أن نحو 30 مختصاً في لغة الإشارة، بينهم عدد من الصم، ومترجمون، يشاركون في إعداد القاموس، ومن المقرر صدور النسخة الأولى خلال سبتمبر المقبل، على أن يكون المشروع مكتملاً بداية العام المقبل.
ولفت إلى أن «هناك ندرة في متخصصي لغة الإشارة والمترجمين في الدولة، حيث لا يتجاوز عددهم 10»، موضحاً أن «هناك شروطاً وضوابط تضعها الدولة للسماح للأشخاص بالعمل في هذا المجال، منها الحصول على مؤهل جامعي والعمل مباشرة مع فئة الصم، واختباره عن طريق الصم أنفسهم».
وقال مدير جمعية الإمارات للصم والبكم، حمد هزاع الدرمكي، بلغة الإشارة، إن عدد المسجلين في الجمعية نحو 300 أصم، مشيراً إلى أن العدد الإجمالي للصم داخل الدولة غير معلوم، وجارٍ إحصاؤهم لوضع قاعدة بيانات صحيحة يمكن الاستفادة بها في المشروعات المستقبلية.
وأوضح أن «مشروع إطلاق القاموس سيكون له أثر إيجابي في جهود دمج الصم في المجتمع، خصوصاً بعد تعميمه على المؤسسات التربوية والجهات الحكومية، وتدريب أكبر عدد من الأشخاص على استخدامه».
من جانبها، قالت مديرة مشروع القاموس الإشاري، سالمة النعيمي، إنه من المقرر أن يضم القاموس من 3000 إلى 4000 كلمة تحافظ على تنوع تلك اللغة من إمارة أخرى.
فيما أكد مدير مركز العين لرعاية وتأهيل ذوي الإعاقة، محمد خميس الحدادي، أن فكرة القاموس الإشاري بدأت في 2010، بعد أن تبينت ضرورة وجود قاموس يضم اللهجات المحلية لهذه الفئة.