محمد بن راشد: المرأة الإماراتية كريمة ومقدرة وشريكة في بناء الأوطان
حلت دولة الإمارات العربية المتحدة في المرتبة الأولى عالميا في مؤشر احترام المرأة ضمن تقرير عالمي جديد مختص بقياس التطور الاجتماعي في مختلف دول العالم يقوده فريق من الخبراء العالميين .
ونشر صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، عبر صفحته في موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" أن نتائج التقرير ليست مفاجئة لدولة مثل الإمارات التي تحترم وتقدر المرأة، بل أنها تقدمت على دول كثيرة اعتادت على انتقاد مستوى حقوق المرأة في الدولة.
وقال سموّه في تغريدة له "اطلعت اليوم على تقرير عالمي لمؤشرات التطور الاجتماعي في دول العالم، جاءت الإمارات الأولى عالميا في مؤشر احترام المرأة بالإضافة لمؤشرات أخرى"
واضاف سموه " نحن نحترم المرأة، نحترم تضحياتها ، ونحترم عملها، ونحترم تربيتها لأجيال الوطن.. نحترمها كأم وأخت وزوجة وابنة ونقدرها كمعلمة ومهندسة وطبيبة وموظفة وشريكة في بناء الأوطان، المرأة هي روح المكان وهي محل كل تقدير واحترام".
وأوضح "لم تفاجئني نتائج التقرير باحترام الإمارات للمرأة بل تقدم الإمارات على دول كثيرة اعتادت انتقاد حقوق المرأة عندنا، وهذه مفارقة تدعو للتأمل... المرأة في الإمارات كريمة ومحترمة ومقدرة لأن ديننا هو الإسلام، ومؤسس دولتنا هو زايد، ووراء نهضتنا قيم عربية أصيلة"
وأكد سموه أنه" لا يكرم المرأة إلا كريم، وشعبنا شعب كريم ، وسيستمر في احترام وتقدير المرأة وإنزالها مكانتها العالية، ولأن الإمارات احترمت المرأة نجد اليوم أن مساهمة المرأة في تقدم الإمارات أصبحت تفوق مساهمة الرجال في الكثير من القطاعات، لأن المرأة إذا توفرت لها الظروف والبيئة المناسبة فإن عطاءها يتجاوز كل التوقعات ".
ويصنف التقرير الجديد الذي يقيس مدى التقدم الاجتماعي في دول العالم من حيث مدى تطور الخدمات الأساسية الاجتماعية التي توفرها الدول للشعوب، ومدى قدرة المجتمعات على توفير الظروف والبيئة المناسبة للمواطنين لتحقيق طموحاتهم وأحلامهم وطاقاتهم الكامنة.
وقد حققت دولة الإمارات في التقرير الذي ترأس فريق إعداده البروفيسور مايكل بورتر من جامعة هارفارد للأعمال، مراكز متقدمة عالميا في العديد من المجالات حيث حلت دولة الإمارات الأول عالميا في قلة جرائم القتل وقلة جرائم العنف والأول عالميا أيضا في مستويات الالتحاق بالتعليم الثانوي، والأول عالميا في قلة مستويات سوء التغذية لدى الأطفال، والأول عالميا أيضا في نسبة انتشار الهاتف المتحرك.