محمد بن راشد: تقدمنا في حقوق المرأة على دول كانت تنتقدنا
قال صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي: «المرأة في الإمارات كريمة ومحترمة ومقدرة لأن ديننا هو الإسلام، ومؤسس دولتنا هو زايد، ووراء نهضتنا قيم عربية أصيلة تحكمها».
ويأتي تعليق سموه بعد أن حلت الدولة في المرتبة الأولى عالمياً، في مؤشر احترام المرأة، ضمن تقرير عالمي جديد مختص بقياس التطور الاجتماعي في مختلف دول العالم، يقوده فريق من الخبراء العالميين.
محمد بن راشد: • المرأة في الإمارات كريمة ومحترمة ومقدّرة، لأن ديننا هو الإسلام، ومؤسس دولتنا هو زايد، ووراء نهضتنا قيم عربية أصيلة. • نحترم المرأة كأمّ وأخت وزوجة وابنة، ونقدرها كمعلمة ومهندسة وطبيبة وموظفة وشريكة في بناء الأوطان. |
وأضاف سموه «لم تفاجئنا نتائج التقرير باحترام الدولة للمرأة، بل فاجأنا تقدم الإمارات على كثير من الدول التي اعتادت انتقاد حقوق المرأة عندنا، وهذه مفارقة تدعو للكثير من التأمل».
وتابع سموه: «نحن نحترم المرأة، نحترم تضحياتها، ونحترم عملها، ونحترم تربيتها لأجيال الوطن، نحترمها كأم وأخت وزوجة وابنة ونقدرها كمعلمة ومهندسة وطبيبة وموظفة وشريكة في بناء الأوطان، المرأة هي روح المكان وهي محل كل تقدير واحترام».
وأكد سموه أنه «لا يكرم المرأة إلا كريم، وشعبنا شعب كريم، وسيستمر في احترام وتقدير المرأة وإنزالها مكانتها العالية، ولأن الإمارات احترمت المرأة نجد اليوم أن مساهمة المرأة في تقدم الإمارات أصبحت تفوق مساهمة الرجال في الكثير من القطاعات، لأن المرأة إذا توفرت لها الظروف والبيئة المناسبة فإن عطاءها يتجاوز كل التوقعات».
ويصنف التقرير الجديد، الذي يقيس مدى التقدم الاجتماعي في دول العالم، من حيث مدى تطور الخدمات الأساسية الاجتماعية التي توفرها الدول للشعوب، ومدى قدرة المجتمعات على توفير الظروف والبيئة المناسبة للمواطنين لتحقيق طموحاتهم وأحلامهم وطاقاتهم الكامنة. وقد حققت دولة الإمارات في التقرير، الذي ترأس فريق إعداده البروفيسور مايكل بورتر من جامعة هارفارد للأعمال، مراكز متقدمة عالمياً، في العديد من المجالات، حيث حلت دولة الإمارات الأولى عالمياً في قلة جرائم القتل وقلة جرائم العنف، والأولى عالمياً أيضاً في مستويات الالتحاق بالتعليم الثانوي، والأولى عالمياً في قلة مستويات سوء التغذية لدى الأطفال، والأولى عالمياً أيضاً في نسبة انتشار الهاتف المتحرك. ويعد التقرير أداة رئيسة جديدة لعقد مقارنات بين الدول في العديد من المجالات التي تتعلق بالتنمية الإنسانية للأفراد والمجتمعات، وتوفير متطلبات الحياة الكريمة للشعوب، وتعزيز بيئة محفزة ومنتجة للأفراد باختلاف فئاتهم.