أفراد الإدارة يتلقون تدريبات رفيعة المستوى للوصول إلى درجة عالية من التحمل والقوة. من المصدر

«أمن المنشآت والطوارئ» تنفذ 2070 مهمة العام الماضي

كشف مدير الإدارة العامة لأمن الهيئات والمنشآت والطوارئ، العميد عبدالله الغيثي، أن الفرق التابعة للإدارة نفذت نحو 2070 مهمة، خلال العام الماضي، شملت تفتيشات مفاجئة على موقوفين، والتعامل مع إضرابات عمالية ومرافقة شخصيات مهمة وتأمين مؤتمرات وفعاليات مختلفة.

وقال الغيثي، لـ «الإمارات اليوم»: «لا يمر يوم على الإدارة من دون مهمة تنفذها فرق تابعة للإدارات الفرعية المختلفة، ومنها إدارة حماية الشخصيات، أو المنشآت والطوارئ»، لافتاً إلى أن أفرادها هم الجنود المجهولون الذي يشاركون في كل فعالية تنظم في دبي.

وأضاف أن «إدارة حماية الشخصيات تضم أقسام المداهمة البرية والبحرية، والقناصة، وحماية الشخصيات، والمرافقات»، مشيراً إلى أن «أفراد هذه الإدارة يتلقون تدريبات رفيعة المستوى بشكل مكثف للوصول بهم إلى درجة عالية من التحمل، والقوة والقدرة على الدفاع عن النفس».

تدريبات دفاع عن النفس

قال مدير الإدارة العامة لأمن الهيئات والمنشآت والطوارئ، العميد عبدالله الغيثي، إن «هناك إدارة متخصصة في التدريب يخضع لها الملتحقون بشرطة دبي بعد انتهاء فترة تدريبهم في أكاديمية، ويتلقون فيها تدريبات على فنون الدفاع عن النفس والرماية والمداهمة، فضلاً عن جوانب أخرى أكثر تخصصاً مثل الاستيقاف والاشتباه بالنسبة للعاملين في الإدارة العامة للتحريات».

وأكد أنه «تتم الاستعانة بهم في حالات مختلفة من جانب الإدارة العامة لمكافحة المخدرات أو التحريات، عند مداهمة مكان يوجد به مجرم خطير يتوقع مقاومته للشرطة»، موضحاً أن فرق المداهمة لديها أسلوب تكتيكي في التعامل مع الأحداث المختلفة وفق طبيعة الحدث، وأثناء مداهمة موقع معين، وتدعم عادة بفرق القناصة التي تتولى مهمة استطلاعية وتزود فرق المداهمة بالمعلومات اللازمة قبل دخول الموقع المستهدف، لافتاً إلى أن أغلبية التدريبات التي تتلقاها تلك الفرق داخلية، لكن تشارك كذلك في فعاليات خارجية لاكتساب أفضل الخبرات العالمية في هذا المجال الحساس.

وأشار الغيثي، إلى أن «إدارة حماية الشخصيات نفذت 450 مهمة مرافقة ضيوف، و125 احتفالاً متنوعاً، و28 بطولة رياضية وقامت بتأمين 26 إرسالية نقدية أو عينية، إضافة إلى 27 معرضاً».

وأوضح أن «الفرق أمنت 893 مباراة رياضية مختلفة و40 مهرجاناً خلال العام الماضي»، مؤكداً أن «أفراد هذه الفرق يتولون فرض الانضباط في المدرجات وداخل الملعب وخارجه، كما أنهم طوروا من أدائهم من خلال أداء دور مهم في جانب التوعية من خلال حافلة مجهزة بوحدة عرض لشرح مظاهر الشغب للشباب والمراهقين، باعتبارهم الفئة التي تقصد ملاعب كرة القدم عادة، ويتحمسون لدرجة تدفعهم في بعض الأحيان إلى ارتكاب بعض التصرفات التي تدخل في دائرة الشغب».

ولفت إلى أن «الإدارة تتولى دوراً مهماً في التعامل مع الإضرابات العمالية، وتعاملت خلال العام الماضي مع تسعة إضرابات، وتحرص فرق الطوارئ على المساهمة في وضع حلول لتلافي تكرار مثل هذه الإضرابات من خلال التواصل مع الجهات المعنية وبحث أسباب المشكلة».

وأفاد بأن «هناك تراجعاً واضحاً في مؤشر الإضرابات التي كانت سلمية كلياً خلال العام الماضي»، مضيفاً أن «الإدارة طوّرت طائرة استطلاع لاستخدامها في تأمين الإضرابات تنقل الصورة كاملة من الجانب الآخر فتحدد المحرضين، خصوصاً في حالات الشغب حتى يتم التعامل معهم بشكل حاسم».

وتابع الغيثي، أن «من الأدوار المهمة التي تقوم بها الإدارة كذلك إجراء تفتيشات مفاجئة على الموقوفين للتأكد من عدم تسريب أشياء ممنوعة إليهم، أو قيامهم بتخزين طعام وأغراض أخرى ربما تكون ضارة»، لافتاً إلى أن «الإدارة نفذت 173 تفتيشاً مفاجئاً خلال العام الماضي، كما رافقت 299 نزيلاً أثناء ترحيلهم إلى المطارات بعد انتهاء فترة عقوبتهم».

الأكثر مشاركة