يمكن التحكم بالإطفائي الآلي عن بعد.. وهو مزود بسلّم إنقاذ ومضخة مياه وكاميرات رؤية حرارية
«قاهر الحريق» إطفائي آلي ابتكره 3 طلاب مواطنين
ابتكر ثلاثة طلاب مواطنين في المدرسة الثانوية الفنية في أبوظبي، رجل إطفاء آلياً (قاهر الحريق)، قادراً على إطفاء الحرائق الكبيرة، وحمل ماء، أو أي مادة إطفاء، وإنقاذ الضحايا على نحو يجنّب رجال الإطفاء المخاطرة بحياتهم في الأماكن شديدة الخطورة، وحصلوا به على الميدالية الذهبية للمشروع المتميز في أولمبياد الروبوت.
وأوضح الطلاب عمر الطنيجي، ويوسف عبدالله المزروعي، وسعيد خالد الشامسي، أن الفكرة هدفها إنهاء معاناة رجال الإطفاء الذين يخاطرون بحياتهم أثناء إطفاء الحرائق، والحد من تكاليف بناء وحدات المطافئ في جميع الأماكن المهددة بالاشتعال، مشيرين إلى أن رجل الإطفاء الآلي يمكن الاستعانة به في حرائق المنشآت البترولية والمصانع الكبيرة، إضافة إلى الغابات والأماكن البعيدة.
وقال الطالب عمر الطنيجي إن رجل الإطفاء الآلي يستطيع التغلب على نقص الأوكسجين والحرارة المرتفعة، إضافة إلى أنه مزود بسلّم إنقاذ، ورافعة لإزالة الحواجز والعوائق، ومضخة مياه، وخزان مياه، ورغوة تتناسب مع أنواع الحريق المحتملة.
وأضاف «الإطفائي الآلي مزود بكاميرات رؤية حرارية، ومعدات كشف الحريق وأماكن الاشتعال الرئيسة، ويمكن التحكم فيه عن بعد عن طريق (الوايرلس) من خلال أي جهاز تحكّم تتم برمجته عليه».
وأشار إلى أن كلفة بناء رجل آلي بحجم سيارة الإطفاء تبلغ نحو 30 ألف درهم، لكن في حال إنتاجه بكثافة ستقل الكلفة.
وتابع «عرضنا الفكرة على الدفاع المدني وأعجبوا بها، ولكن لم يتبنّوها حتى الآن، ونحن نبحث عن راعٍ للابتكار، خصوصاً أننا شاركنا به في الأولمبياد العالمي للروبوت في إندونيسيا، وحصلنا على المركز الأول على مستوى العالم، والميدالية الذهبية في فئة المشروع المتميز».
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news