«طرق الشارقة» تطلق مشروعاً لتحسين الحركة المرورية
شرعت هيئة الطرق والمواصلات في الشارقة في إجراء دراسة شاملة للتقاطعات والإشارات المرورية، وإشارات عبور المشاة، وكاميرات المراقبة بإمارة الشارقة، ستستمر ستة أشهر، لتقليل الاختناقات المرورية والتلوث البيئي، والحد من حوادث السير.
وقالت المهندسة يمنى الزعابي، من إدارة هندسة المرور في الهيئة، إن الهيئة ستجلب خبراء من الخارج لإجراء مسح دقيق لكل المكونات المرورية على طرقات الإمارة، مثل الإشارات المرورية، وإشارات عبور المشاة والكاميرات الموجودة في الطرقات، لتطوير أجهزة التحكم المروري، مثل الإشارات الضوئية، إلى جانب تطوير برامج تشغيل المرور، مثل أنظمة إدارة المرور ومكوناتها.
وأضافت أن الهيئة تستهدف من الدراسة تحديد ما سيتم تطويره بناء على تحليل البيانات التي سيتم الحصول عليها، لينعم مرتادو الطريق بحركة سلسة دون أي ازدحام، وذلك انطلاقاً من حرص الهيئة على تطوير البنية التحتية بالإمارة، التي تجعل حياة المواطن والمقيم والزائر للإمارة الباسمة أفضل.
وأشارت الزعابي إلى أن الهيئة كلفت الشركة الاستشارية «دبليو إس اتكنز» بهذا المشروع، الذي سيمتد ستة أشهر تقوم الشركة خلالها بتجهيز أنظمة النقل الذكية لكل مكونات الطريق التي سيشملها المشروع، على أن يقوم الخبراء لاحقاً وعقب انتهاء الدراسة والمسح المروري الشامل بإقرار التوصيات اللازمة لتقليل الاختناقات المرورية والتلوث البيئي، والحد من حوادث السير.
وأكدت أن الهيئة لا تدخر جهداً للحد من الازدحامات المرورية في شوارع وطرقات الإمارة، مع أخذ عنصر السلامة في الاعتبار، والعمل على خلق حركة مرورية جيدة، تسهيلاً على مرتادي الطريق بإمارة الشارقة.