مبادرة زايد العطاء تخفف من معاناه الأطفال في قارة آسيا. من المصدر

«زايد العطاء» تدشن المرحلة الثالثة لمهامها الإنسانية في آسيا

بدأت مبادرة زايد العطاء تنفيذ المرحلة الثالثة لمهامها الإنسانية في القارة الآسيوية لعلاج الآلاف من الأطفال والمسنين في كل من باكستان والهند وبنغلاديش وسيرلانكا وإندونيسيا والفلبين، وغيرها من الدول الآسيوية، بمشاركة نخبة من كبار الأطباء والجراحين من أبرز المستشفيات الجامعية العالمية، وذلك في إطار حملة العطاء الإنسانية لعلاج مليون طفل ومسن «علاج» في مختلف دول العالم.

وأكد جراح القلب الإماراتي الرئيس التنفيذي للمبادرة رئيس الفريق الإماراتي الطبي التطوعي الدكتور عادل الشامري، أن المرحلة الثالثة للمهام الإنسانية بدأت بمشاركة فعالة من الكوادر الطبية التطوعية من مختلف دول العالم، موضحاً ان المخيمات الإماراتية الطبية التطوعية ستقدم خدماتها المجانية التشخيصية والعلاجية والجراحية والوقائية للفقراء في مختلف القرى في كل من باكستان والهند وبنغلاديش وسيرلانكا وإندونيسيا والفلبين، وذلك استكمالاً للمهام الإنسانية التي نفذت مسبقاً خلال السنوات الماضية، والتي استفاد منها ما يزيد على مليون طفل ومسن.

وأكدت المدير التنفيذي لمبادرة أطباء الفقراء، الدكتورة شمسة العور، أن المخيمات الإماراتية الطبية التطوعية مجهزه بأحدث المعدات والأجهزة الطبية التشخيصية والعلاجية، وكل المستلزمات الطبية، وتضم أقساماً عدة تشمل الطوارئ وطب الأسرة والأطفال والأمراض الجلدية والجراحة العامة، وغيرها من الخدمات المساندة لإجراء الفحوص والتحاليل اللازمة إلى جانب وحدة صيدلية متكاملة.

وأشارت إلى أنه يعمل في القوافل الطبية التطوعية في القارة الآسيوية أطباء متخصصون في طب الطوارئ وطب وجراحة الأطفال واختصاصي تغذية واختصاصي تأهيل وعلاج طبيعي، إضافة إلى كوادر تمريضية ومختصين نفسيين واجتماعيين ومتطوعين في مختلف الأعمال الإدارية والتنظيمية للعمل اليومي في المخيمات الميدانية والقوافل الطبية المتحركة.

الأكثر مشاركة