يدرس الهندسة الكيميائية في «جامعة كاليفورنيا ــ سان دييغو» الأميركية
غانم: صداقة البيئة انحياز للحياة
يسعى المواطن الشاب غانم عبيد حبليل (19 عاماً)، من خلال اختياره الهندسة الكيميائية تخصصاً أكاديمياً في محطته الجامعية الأولى، إلى «تطوير طرق للتحكم في انبعاثات ثاني أكسيد الكربون في الصناعات البترولية، والخروج بطرق جديدة لإدارة النفايات فيها على نحو فعال»، وهو يرى أن «صداقة البيئة انحياز للحياة».
غانم حبليل: «الإمارات رائدة في حماية البيئة، ولديها مشروعاتها ومؤسساتها، وهي الدولة الأكثر تأهيلاً لقيادة جهود دولية متواصلة، بهدف الحفاظ على كوكب متوازن وبيئة نظيفة». |
يولي غانم، الطالب في السنة الأولى بجامعة كاليفورنيا ــ سان دييغو في الولايات المتحدة الأميركية، انبعاث ثاني أكسيد الكربون تركيزاً كبيراً، ولذلك يشارك في فعاليات جمعية الهندسة الكيميائية الطلابية «التي تتمحور نقاشاتها حول خفض مستوى الانبعاثات، والدعوة إلى فرض غرامة على المتسببين في هذه الانبعاثات، نظراً إلى خطرها على البيئة والمجتمع، وتسبّبها في الاحتباس الحراري الذي يؤدي بدوره إلى ارتفاع درجة حرارة الأرض»، وفقاً لغانم الذي يعتبر أن «الإمارات رائدة في حماية البيئة، ولديها مشروعاتها ومؤسساتها، وهي الدولة الأكثر تأهيلاً لقيادة جهود دولية متواصلة، بهدف الحفاظ على كوكب متوازن وبيئة نظيفة».
يرى غانم، المبتعث للدراسة من شركة بترول أبوظبي الوطنية (أدنوك)، أن تخصصه في الهندسة الكيميائية «فرصة كبيرة للعمل في قطاعات مختلفة، سواء كانت في قطاع البترول أو الغاز أو البتروكيماويات، لاسيما أنه يُعنى بتصميم وتطوير العمليات الصناعية الكيميائية أو التحويلية، وكذلك تصميم وبناء وإدارة المصانع التي تكون العملية الأساسية فيها هي التفاعلات الكيميائية».
تعتمد تجربة غانم الدراسية على أسلوب التحفيز والتشجيع في مجال البحث العلمي، الذي يرى أنه «يستطيع من خلاله تحقيق طموحه الأكاديمي والمهني مستقبلاً، إضافة إلى التدريب العملي الذي يحرص على القيام به في فصل الصيف، ومنه تدريب عملي في جامعة هارفارد العريقة».
وعلى غرار التجربة الدراسية لغانم جاءت تجربة الغربة، التي يقيّمها بـ«الغنية الممتعة»، ومن أبرز ما تعلّمه منها «إدراك كيفية التعامل مع مختلف الجنسيات، والاستفادة من جميع الموارد المتاحة بأقل التكاليف، والإحساس بقيمة ما يملك، والحرص على المحافظة عليه وعدم التفريط فيه».
يستثمر غانم أوقات فراغه في ممارسة هواية الإبحار في القوارب الشراعية برفقة أعضاء الفريق المتخصص الذي ينتمي إليه في الجامعة، كما يلتقي مع أصدقائه من الطلاب المواطنين الذين تربطه بهم علاقات وثيقة، ويقوم بتنظيم رحلات سفر معهم.
يتطلع غانم إلى تخرّجه بشهادة بكالوريوس في الهندسة الكيميائية، في يناير من عام 2017، للعودة إلى الإمارات وخوض غمار العمل الميداني في «أدنوك»، ساعياً إلى ترجمة تعليمه واقعاً ملموساً.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news