"بيت الخير" تعتمد خدمة رسائل إس إم إس
طور عدد من الشبان الإماراتيين يحملون إسم " فريق دبي للتصميم" برنامجا ذكيا أطلقوا عليه "صدقات إس إم إس".
ويتيح البرنامج للمستخدم إمكانية التبرع عبر خدمة الرسائل النصية إس إم إس بصورة سلسلة وسهلة .
و استطاع الفريق أن يوفر هذه الخدمة لـ 11 مؤسسة إنسانية، وكذلك للحملات الخيرية على مستوى الإمارات حتى الآن، بحيث يمكن للمتبرع أن يختار الجمعية التي يفضل أن يتبرع من خلالها فيرسل تبرعاته لتقتطع من رصيده مباشرة.
كانت جمعية "بيت الخير" من بين الجمعيات التي اشتركت في هذه الخدمة وشجعت هذا البرنامج الذي ابتكر بأيد وطنية، تشجيعا منها لإدخال الأنظمة الذكية في العمل الخيري تيسيراً على المتبرعين وتعظيماً للعوائد التي تمد العمل الخيري بالتمويل اللازم.
وإلتزم "فريق دبي للتصميم" في برنامجه للتبرع عبر خدمة الرسائل النصية اس ام اس باختيار الجمعيات المعتمدة من الحكومة الاتحادية وحكومات الإمارات المختلفة والتي تخضع للقوانين الناظمة لجمع التبرعات واكتسب بذلك شرعية الاستخدام داخل الدولة.
وأعلن كبير المفتين بدبي ومدير إدارة الإفتاء بدائرة الشؤون الإسلامية والعمل الخيري بدبي، الدكتور أحمد بن عبد العزيز الحداد، مؤخراً عن الحكم الشرعي للتبرع عبر شركات الاتصالات وبين أنه في حالة كان التبرع من رصيد المشترك على نظام المدفوع مقدماً فإنه لا إشكال في ذلك حيث يخصم التبرع منه فوراً ويسلم إلى الجهة المتبرع لها.
وأضاف أنه في حالة التبرع عن طريق الدفع على نظام الفاتورة فإن هذا التبرع يعتبر قرضاً من شركات الاتصالات تقرضه إياه وتدفعه عنه على أن تستوفيه عند سداد الفاتورة ويجب على "اتصالات" في هذه الحالة أن لا تستوفي أجراً على ما تقدمه من قرض كما ينبغي ألا تأخذ نسبة من البطاقة المدفوعة مقدماً ليكون ذلك مساهمة مجتمعية منها وحتى لا يكون قرضاً يجر نفعاً ويتحول هذا الإجراء إلى جهد حلال تؤجر عليه.