الإعلام العربي سبب رئيس في انتشار الطائفية

أكد مشاركون في جلسة «الإعلام العربي.. والتصعيد الطائفي»، فشل المجتمعات العربية في إنهاء الطائفية، موضحين أن الإعلام يسهم بطرق عدة في التصعيد من الطائفية بين الشعوب، والصراعات السياسية، إذ إن التوترات السياسية ليست حديثة في العالم العربي. وأوضحوا أن الطائفية لن تنتهي إلا بتغيير تنشئة جيل جديد من المواطنين، وتغيير التعليم، والإعلام، والأسرة التي تنشئ المواطن، وتساعد على نشر ثقافة الاختلاف.

وقالوا إن الإعلام يسهم في تصعيد الصراعات السياسية، ومستوى الطائفية في الدول العربية، مؤكدين أن التوترات الطائفية موجودة، إلا أنها لم تكن ظاهرة قبل انفجار ثورات «الربيع العربي»، بسبب قمع بعض الأنظمة لهذه التوترات. وشددوا على ضرورة وضع قانون أو ميثاق شرف يضبط المحتوى الإعلامي على التلفاز، وعلى مواقع التواصل الاجتماعي لتقنين وصول الطائفية إلى أنحاء الوطن العربي. وأكدوا أن «الإعلام له دور مهم في إيقاف الطائفية والحوار الديني المتطرف الذي يدعو إلى إلغاء الآخر».

وشارك في الجلسة كل من الكاتب والصحافي السعودي مشاري الذايدي، ورئيس وحدة العلاقات الدولية في مركز الدراسات السياسية والاستراتيجية في صحيفة الأهرام عماد جاد، وأستاذ علم الاجتماع في جامعة البحرين باقر النجار.

تويتر