الإعفاءات تهدف إلى خفض كلفة مستلزمات الحياة لذوي الإعاقة. تصوير: أشوك فيرما

إعفاء مستلزمات ذوي الإعاقة من الرسوم الجمركية

أعفت جمارك دبي السلع والمواد المستخدمة من قبل ذوي الإعاقة من الرسوم الجمركية، وضمن الشروط الواردة في قرار مجلس الوزراء بهذا الشأن، تنفيذاً لمبادرة صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، القاضية بإعفاء السلع والمواد الخاصة بذوي الإعاقة من أي رسوم جمركية أو ضريبية، تخفيفاً للأعباء التي تقع على كاهل هذه الفئة.

الإعفاءات تشمل

• المواد التعليمية والطبية والوسائل والأدوات.

• الآلات وقطع غيارها.

• وسائل النقل اللازمة لذوي الإعاقة.

• أجهزة تسهيل السمع للصم.

• أجهزة الكلام لفاقدي القدرة على استخدام أحبالهم الصوتية.

• الأجهزة الإلكترونية للمكفوفين.

وغيرها من المواد والسلع والأدوات الخاصة بذوي الإعاقة.

وأصدرت جمارك دبي إعلاناً جمركياً ينص على إعفاء ثماني سلع من المواد المرتبطة بذوي الإعاقة، وتشمل هذه الإعفاءات المواد التعليمية والطبية والوسائل والأدوات، والآلات وقطع غيارها، ووسائل النقل اللازمة لذوي الإعاقة، مثل المقاعد ذات العجلات، إن كانت بمحرك أو بآلية دفع أخرى، وكذلك السيارات المعدة خصيصا لتقاد باليدين دون الرجلين، لاستعمال المقعدين أو المصابين بشلل الرجلين معاً، والعكازات (Crutches) المصممة خصيصاً لذوي الإعاقة، وأجهزة تسهيل السمع للصم، وأجهزة الكلام لفاقدي القدرة على استخدام أحبالهم الصوتية، والأجهزة الإلكترونية للمكفوفين، وغيرها من المواد والسلع والأدوات الخاصة بذوي الإعاقة.

وقال مدير جمارك دبي، أحمد محبوب مصبح، إن مبادرة صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد، بإعفاء السلع والمواد المستخدمة من قبل ذوي الإعاقة من الرسوم الجمركية، تعبر عن مدى حرص سموه على تقديم أفضل مستويات الرعاية الإنسانية إلى هذه الفئة، لذا حرصنا في جمارك دبي على تطبيق هذه المبادرة السامية، لتحقق الاعفاءات الجمركية أكبر قدر من الاستفادة لذوي الإعاقة، حيث تحرص الدائرة على الاستجابة الفاعلة لمبادرات القيادة، والقيام بدورها الإنساني على صعيد المسؤولية المجتمعية.

وأضاف أن جمارك دبي تحرص على أداء مهامها الإنسانية، لتخفيف الأعباء عن الفئات الاجتماعية التي تستحق المساعدة والدعم، حيث إن الاعفاءات الجمركية تضمنت كل المواد التي يحتاج إليها ذوو الإعاقة، للاستخدام في أنشطتهم اليومية، واللازمة لتسهيل حياتهم ودمجهم في النشاط الاقتصادي والاجتماعي لأفراد المجتمع، للاستفادة من جهودهم وطاقاتهم الحيوية، في إطار استراتيجية إمارة دبي، لتحفيز كل الطاقات والمهارات، من أجل المشاركة في المسيرة التنموية الصاعدة للإمارة».

الأكثر مشاركة