لسعة العنكبوت سامة. الإمارات اليوم

%52 انخفاضاً في بلاغات «العناكب» العام الجاري

بلغ عدد البلاغات الواردة إلى قسم مكافحة آفات الصحة العامة في بلدية دبي، عن وجود عناكب، 260 بلاغاً، خلال الفترة من أول يناير الماضي حتى منتصف الشهر الجاري، ما يمثل انخفاضاً بنسبة 52%، مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي، التي سجلت 550 بلاغاً، حسب رئيس القسم، المهندس هشام عبدالرحمن اليحيى، الذي دعا إلى الإبلاغ عن وجود تلك العناكب في حال اكتشافها.

40 ألف نوع

العنكبوت هي الأنثى من حيوان صغير يعرف بالرنيلاوات، يدعى ذكره عنكب، ويشمل أكثر من 40 ألف نوع، وفي أكثر من 100 فصيلة، وهو لا ينتمي إلى صنف الحشرات، بل إلى العنكبيات، وهو نوع من المفصليات، ذي صلة قرابة مع العقارب والقراد والالسوس وبعض الحيوانات المفصلية البحرية.

وتعيش فصيلة العناكب في جميع المناخات، وتوجد على مستوى كل الارتفاعات، والأنثى العنكبوت، هي التي تبني البيت من خيوط يصل عددها إلى 400 ألف خيط.

وأكد اليحيى، أن العناكب ليست خطرة، لأنها لا تهاجم الإنسان، كما أنها لا تتغذى على الدماء مثل البعوض والبق، الأمر الذي يضمن عدم ملاحقتها البشر طلباً للغذاء.

وأضاف أن العناكب لا تؤذي الإنسان إلا إذا هاجمها، أو في حال تعرض لأماكن اختبائها، ما يجعلها تظن أنه يحاول إيذاءها، مشيراً إلى أن لسعة العنكبوت سامّة، ويجب التوجه فور التعرض لها إلى المستشفى، حيث يتوافر التطعيم المضاد لها.

وأشار إلى أن عدد البلاغات الواردة والمعالجة المتعلقة بكل آفات الصحة العامة خلال الفترة نفسها بلغ 15 ألفاً و860 بلاغاً، وفق نظام البلاغات المؤسسي في البلدية، مقابل 46 ألف بلاغ طوال العام الماضي.

وتابع أن البلاغات شملت الحالات الطارئة وغير الطارئة، موضحاً أن البلاغات الطارئة تنفذ في حينها من قبل القسم في فترة زمنية أقصاها 24 ساعة، وهي تتضمن الأفاعي والعقارب والنحل والدبابير والعناكب، بينما غير الطارئة تنفذ خلال ثلاثة أيام عمل، وتضم البعوض والذباب والصراصير والنمل وبق الفراش والجرذان والفئران وغيرها.

ويتبع قسم مكافحة آفات الصحة العامة في بلدية دبي، مختبر متخصص يقدم الدعم العلمي والفني لفرق العمل بالقسم والشركات والمؤسسات العاملة في مجال مكافحة الحشرات، فضلاً عن أنه يصنّف عينات آفات الصحة العامة الواردة إليه من فرق العمل الميدانية، كما يجري بحوثاً وتحريات حول العيّنات، لبيان وجود دليل أو علامات إصابة أو تلوث بالآفات، ومن ثم تصنيفها لتحديد اسمها العلمي.

ويقدم المختبر خدمات التصنيف مجاناً للجمهور، بينما يتم استيفاء مبلغ 200 درهم من الشركات رسوماً رمزية وتشجيعية نظير كل عيّنة.

الأكثر مشاركة