س.ج عن الزواج
يعتمد زوجي على راتبي في تأمين نفقات المنزل، على الرغم من حصوله على راتب كبير من عمله.
راتب الزوجة من حقوقها تتصرف فيه كما شاءت، فلها حرية التصرف فيه سواء بالمشاركة في مستلزمات البيت أو بقضاء حاجاتها الشخصية الكمالية، وهي بذلك تساعد زوجها.
في كثير من الحالات يعتبر الزوج راتب زوجته دخلاً مساعداً، لدرجة أن راتب الزوجة أصبح من المشكلات الأساسية للزوجين، وباتت المرأة العاملة تحمل على عاتقها مسؤولية مضاعفة، فإلى جانب مسؤوليتها كأم تسهم في الإنفاق.
إن راتب الزوجة من حقوقها الشخصية، ولا ضير أن تعطيه لزوجها أو جزءاً منه عند الحاجة، خصوصاً أن خروج المرأة إلى العمل ضرورة لمواجهة صعوبات الحياة، فمن الممكن أن يكون عملها لمساعدة الزوج الذي يتقاضى راتباً محدوداً، وفي هذه الحالة يكون الراتب نعمة لها، يشعرها بالسعادة والرضا.
ومن الممكن أن يكون نقمة عليها في حالة أخذه من دون حق شرعي، فقد تجبر المرأة على الصرف على المنزل كتأمين المتطلبات المنزلية واحتياجات اﻷطفال وتأمين متطلباتها الشخصية، على الرغم من وجود الزوج وتمتّعه براتب جيد.