زيادة نفوق الإبل بمرض مجهول في الآونة الأخيرة. الإمارات اليوم

«الوطني» يناقش تفاقم ظاهرة نفوق الإبل في الدولة

أكد عضو المجلس الوطني الاتحادي، مصبح بالعجيد الكتبي، أن الأشهر الأخيرة شهدت ارتفاعاً ملحوظاً في ظاهرة نفوق الإبل في عدد من مناطق الدولة، من بينها المنطقة الوسطى في إمارة الشارقة، ما استدعى تقدمه بسؤال برلماني إلى وزير البيئة والمياه، الدكتور أحمد راشد بن فهد، للوقوف على حقيقة المرض الذي تعانيه هذه الحيوانات التي تعتبر رأس مال كثير من المواطنين، خصوصاً أن معظمها من إبل الهجن والسباقات، وتتجاوز قيمتها ملايين الدراهم.

3 مشروعات قوانين

يناقش المجلس الوطني الاتحادي، خلال جلسته الثلاثاء المقبل، ثلاثة مشروعات قوانين اتحادية في شأن مكافحة المواد المحظورة في مجال رياضات سباقات الخيل والفروسية، وتعديل مسمى الهيئة الوطنية للمواصلات، وتعديل بعض أحكام القانون الاتحادي رقم 8 لسنة 2009 بشأن الأوسمة والميداليات والشارات العسكرية.

وأوضح الكتبي لـ«الإمارات اليوم» أن نفوق الإبل أصبح ظاهرة ملموسة بشدة، ووصل عدد الإبل النافقة إلى أكثر من 200 رأس تقريباً، إضافة إلى أعداد كبيرة في مناطق بالعين ودبي، إذ يصاب الحيوان بحمى شديدة ثم يموت على إثرها، وأحالت البلديات الحيوانات النافقة إلى المحرقة للتخلص منها.
وأشار إلى أن أصحاب هذه الإبل لم يتلقوا أية مساعدات من وزارة البيئة، سواء أدوية أو إرشادات علاجية، ما أدى إلى زيادة عدد الحالات بشكل كبير خلال الأشهر الثلاثة الماضية، مضيفاً أن وزارة البيئة ارسلت قبل 20 يوماً أطباء متخصصين لتشريح عدد من الحيوانات النافقة، إلا أن نتيجة التحليل لم توضح طبيعة المرض حتى الآن، على الرغم من التأكيد على أنه لا علاقة بين المرض وفيروس كورونا، ما يشير إلى خطورة المرض لأنه غير معروف حتى الآن.
من ناحية أخرى، أشار الكتبي إلى أنه تقدم بسؤال آخر إلى وزير البيئة والمياه، حول خسائر المزارعين في المناطق الشمالية، لمناقشة دعم الدولة للمزارعين للحد من خسائرهم في ظل المنافسة الشديدة التي تواجههم عند تسويق منتجاتهم الزراعية من التجار والمستوردين، في ظل السوق المفتوحة والاستيراد من الدول القريبة والبعيدة شرقاً وغرباً، مطالباً بإنشاء مراكز لخدمات تسويق هذه المنتجات، مشدداً على أهمية الاهتمام بالإنتاج الزراعي المحلي لتحقيق الأمن الغذائي.
إلى ذلك، يناقش المجلس الوطني الاتحادي، خلال الجلسة السادسة عشرة من دور الانعقاد العادي الثالث للفصل التشريعي الخامس عشر، يوم الثلاثاء المقبل، سبعة أسئلة أخرى، بينها سؤال للعضو سالم محمد بالركاض العامري، موجه إلى وزير التعليم العالي والبحث العلمي، الشيخ حمدان بن مبارك آل نهيان، حول «فتح أفرع لمؤسسات التعليم العالي الحكومية في المناطق الجنوبية من مدينة العين»، كما يوجه العضو علي عيسى النعيمي، سؤالاً آخر إلى الوزير حول «وضع نظام دائم لتوحيد الإجازات بين الجامعات والمدارس». ويرد وزير الأشغال العامة رئيس مجلس إدارة برنامج الشيخ زايد للإسكان، الدكتور عبدالله بالحيف النعيمي، على ثلاثة أسئلة، بينها سؤال للعضو سلطان سيف السماحي، حول «الطلبات التي ستشملها الزيادة في قيمة المساعدة المالية ببرنامج الشيخ زايد للإسكان»، وسؤال للعضو عبدالعزيز عبدالله الزعابي، حول «التأخر في إنشاء 40 ألف وحدة سكنية للمواطنين»، وسؤال آخر للعضو علي عيسى النعيمي، حول «التنسيق مع الجهات المحلية في تسهيل إجراءات حصول المواطنين على أراضيهم السكنية».
ويعيد عضو المجلس محمد بطي القبيسي، تقديم سؤاله إلى وزيرة دولة رئيس مجلس إدارة صندوق الزواج، الدكتورة ميثاء سالم الشامسي، حول «إلغاء شرط تحديد سقف الدخل الشهري للحصول على منحة صندوق الزواج»، بعد طلبه حضور الوزيرة إلى المجلس لمناقشة السؤال خلال الجلسة الماضية، وعدم الاكتفاء بالرد الكتابي، كما يوجه العضو أحمد محمد رحمة الشامسي سؤالاً إلى وزير البيئة والمياه، الدكتور راشد أحمد بن فهد، حول «الرقابة على محطات معالجة مياه الصرف الصحي».

الأكثر مشاركة