سيف بن زايد يدشّن إسعاف «الأمومة والطفولة» و«الأوزان الثقيلة»

اطلع الفريق سموّ الشيخ سيف بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، أخيراً، في مقر القيادة العامة لشرطة أبوظبي، على خدمات ومواصفات سيارات إسعاف جديدة، انضمت إلى أسطول مركبات الإسعاف في شرطة أبوظبي.

ووقف سموّه على خدمات وتجهيزات سيارات الإسعاف، التي تتعامل مع حالات دعم الحياة المتقدمة، لاسيما النساء الحوامل، والأطفال الخدج وحديثي الولادة، والمرضى الذين يعانون السمنة المفرطة، إذ جهزت بمواصفات تتيح لها أن تقدم الخدمات الطبية التي تقدم في العيادات، وغرف العناية الحديثة.

الحالات الطارئة بيّن المقدم محمد إبراهيم العامري أن سيارة إسعاف «الأمومة والطفولة» تتعامل مع النساء الحوامل، والأطفال الخدج وحديثي الولادة، إذ يوجد بها سرير خاص، وحاضنة للتعامل مع الأمهات والأطفال، ويمكن التعرف إليها بلونها المخطط بالوردي. أما سيارة إسعاف «الأوزان الثقيلة»، التي تتميز بلونها المخطط بالأحمر، فهي مجهزة برافعة «هيدروليكية» وأجهزة متطوّرة للتعامل مع من يعانون سمنة مفرطة.

وأكّد حرص القيادة العليا على توفير الإمكانات اللازمة لتقديم خدمات الإسعاف للجمهور، موجهاً بتطوير وتقديم أفضل خدمات الإسعاف، وسرعة تلبية نداءات المرضى، وتقديم خدمات دعم الحياة الأساسية في المرحلة التي تسبق دخول المستشفى.

من جانبه، نوّه مدير عام العمليات المركزية، اللواء الدكتور أحمد ناصر الريسي، بحرص الشرطة على تذليل الصعوبات كافة للفئات التي تحتاج إلى خدمات الإسعاف، على مستوى أبوظبي، ومبادرتها بتأمين احتياجات الجمهور، والاستجابة بسرعة مطلقة لإسعاف وإنقاذ حياتهم، لافتاً إلى أن «إطلاق هذا المشروع الإنساني يستهدف تقديم أفضل خدمات الإسعاف، وتيسير وصول العناية الطبية اللازمة والشاملة للمرضى». وتابع أن «سيارات الإسعاف الجديدة مجهزة لتكون عيادات طبية، وغرف عناية مركزة متنقلة، لتقديم أفضل رعاية صحية للمرضى لحين وصولهم إلى المستشفى».

وشرح مدير إدارة الطوارئ والسلامة العامة في شرطة أبوظبي، المقدم محمد إبراهيم العامري، أن «سيارات الإسعاف الحديثة تضم الخدمات والتجهيزات ذاتها المتوافرة في مركبات الإسعاف الأخرى، فضلاً عن اشتمالها على مواصفات فنية تراعي حالات المرضى التي تتطلب معاملة ورعاية خاصة»، لافتاً إلى جاهزية السيارات الحديثة لتقديم أفضل خدمات الإسعاف المتطوّرة والمتميزة للفئات المستهدفة.

وقال العامري إن «التعامل مع بعض الحالات المرضية دفع إدارة الطوارئ والسلامة العامة، التابعة للإدارة العامة للعمليات المركزية في شرطة أبوظبي، إلى إدخال هذه المركبات المخصصة للأمومة والطفولة، وأخرى لأصحاب الأوزان الثقيلة، ممن يعانون السمنة المفرطة»، لافتاً إلى تميزها بأعلى درجات الأمان والسلامة والجودة، ما يسهل على المسعفين والطواقم الطبية التعامل مع الحالات الطارئة.