أشغال الشارقة تبدأ تنفيذ المرحلة الأولى من مشروع نمذجة مدارس الشارقة بتكلفة 152.5 مليون درهم
تنفيذا لتوجيهات صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، تبدأ دائرة الأشغال العامة بالشارقة، مطلع الشهر المقبل الأعمال الإنشائية لمشروع نمذجة مدارس الحلقة الأولى للتعليم الأساسي بالشارقة، وذلك في إطار تعميم تجربة المدارس النموذجية على جميع مدارس الإمارة من خلال توفير مرافق تعليمية بمواصفات قياسية تساهم في الارتقاء بالمنظومة التربوية والتعليمية.
وثمن الشيخ خالد بن صقر القاسمي، رئيس دائرة الأشغال العامة بالشارقة، مكرمة صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، إعتماد ميزانية المرحلة الأولى للمشروع والتي تبلغ 152.5 مليون درهم .. مؤكدا أن الدائرة تعكف على اتخاذ الإجراءات الفورية لتنفيذ توجيهات سموه والبدء بالأعمال الإنشائية للمرافق التعليمية المضافة.
وأشار إلى أن أعمال المشروع، ستبدأ بشكل منفصل عن المباني الرئيسية للمدارس، حتى لا تعيق سير العملية التعليمية وحركة اليوم الدراسي في المدارس وسيتم تكثيف الأعمال خلال فترة العطلة الصيفية وأيام الإجازات المدرسية وفق البرنامج الزمني للمشروع.
وقال رئيس دائرة الأشغال العامة بالشارقة، إن الدائرة تحرص على التنسيق مع مجلس الشارقة للتعليم لحصر كافة متطلبات واحتياجات المدارس والتي سيتم تطبيق بنود النمذجة فيها، حيث تتضمن المرحلة الأولى إضافة مرافق تعليمية لـ 34 مدرسة من مدارس الحلقة الأولى في التعليم الأساسي بإمارة الشارقة ومدنها وتشتمل على إضافة صالات رياضية متعددة الأغراض ومسارح ومختبرات حاسب آلي ومختبرات علمية وعيادات وغرف أنشطة وملاعب خارجية ومظلات لساحات داخلية .. موضحا أن هذه المرافق التعليمية التي سيتم إنشاؤها بمواصفات فنية وفق أعلى المعايير تواكب متطلبات الأنظمة التعليمية الحديثة والمتطورة.
من جانبه، قال المهندس هلال الصاحي، مدير إدارة مشاريع المباني في دائرة الأشغال العامة بالشارقة، إن المدارس التي سيتم نمذجتها خلال هذه المرحلة في مدينة الشارقة، تشمل كلا من مدرسة مريم للبنات ومدرسة رابعة العدوية للبنات ومدرسة أسماء للبنات ومدرسة الأرقم للبنين ومدرسة الحمرية للبنين ومدرسة الشارقة النموذجية للبنين ومدرسة صهيب للبنين ومدرسة مغيدر للبنين ومدرسة الخالدية للبنين ومدرسة الرماقية للبنين ومدرستي القلعة والرويضة للتعليم الأساسي والثانوي.
وتتضمن المدارس - التي سيتم نمذجتها في المنطقة الشرقية - كلا من مدرسة عمرو بن أبي العاص للبنين ومدرسة عوف بن الحارث للبنين ومدرسة وادي الحلو للبنين ومدرسة الفرقان للبنين ومدرسة عبدالله بن المبارك للبنين ومدرسة الحصن للبنين ومدرسة عائشة بنت عثمان للبنات ومدرسة أم الفضل للبنات ومدرسة خورفكان للبنات ومدرسة كلباء للبنات ومدرسة إمامة بنت أبو العاص للبنات ومدرسة الحور للبنات.
أما المدارس التي سيتم نمذجتها في المنطقة الوسطى، فتشمل كلا من مدرسة الثميد للبنات ومدرسة الهلاليات للبنات ومدرسة البطائح للبنات ومدرسة الشفاء بنت الحارث للبنات ومدرسة الثميد للبنين ومدرسة الإصلاح للبنين ومدرسة الوادي للبنين ومدرسة عبد الله بن أنس للبنين ومدرسة البطحاء للبنين ومدرسة الحارثة بن النعمان للبنين.
وأوضح المهندس، هلال الصاحي، أن تصميم المرافق التعليمية المضافة تم وفق أحدث المواصفات والمعايير، التي تضمن تطوير العملية التعليمية؛ وذلك بعد إجراء عدة دراسات متخصصة للمباني التعليمية الحديثة، حيث تمتاز المرافق الخدمية بالإضافة إلى التجهيزات الداخلية للمباني بجودة عالية بما يراعي أعلى شروط الأمن والسلامة إضافة إلى كونها ذات مساحات مناسبة تضمن خلق بيئة تعليمية ملائمة لتطبيق أساليب التعليم الحديثة.
وتقوم الدائرة بإعداد التصاميم الهندسية لـ 36 مدرسة من مدارس الحلقة الثانية، إضافة إلى إستكمال نمذجة بعض مدارس الحلقة الأولى، تمهيدا للبدء بأعمال تنفيذ وإنشاء المرحلة الثانية من مشروع نمذجة المدارس في الشارقة.
من جانبه أشاد، سعيد مصبح الكعبي، رئيس مجلس الشارقة للتعليم بمكرمة صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، التي تساهم في إيجاد بيئة تربوية متكاملة وجاذبة تتوافر فيها جميع متطلبات قطاع التعليم بشكل يناسب أساليب التعليم المتنوعة والحديثة والتي تمكن الطلاب من تحقيق مستويات متميزة في الأداء التعليمي وممارسة الأنشطة الثقافية اللاصفية.
و أشاد بدور دائرة الأشغال العامة بالشارقة في تشييد وتأهيل المدارس والمرافق التعليمية بالإمارة ورفع كفاءتها بشكل يساهم في عملية التنمية المستدامة.