تلقت 400 طلب تسجيل.. وتسعى إلى استقطاب 3000 متطوع

«الطوارئ والأزمات» تعد فريقاً تطوعياً لتقديم العون في الكوارث

«الطوارئ والأزمات» أطلق البرنامج بهدف خلق جيل واعٍ يتحمل المسؤولية. من المصدر

تلقت الهيئة الوطنية لإدارة الطوارئ والأزمات والكوارث 400 طلب تسجيل، في البرنامج الوطني التطوّعي، الذي يستهدف بناء وتأهيل وتدريب فريق من المتطوّعين، يُسهم في تقديم يد العون خلال حالات الطوارئ والأزمات والكوارث.

وقال مدير البرنامج الوطني التطوعي مدير إدارة السلامة والوقاية في الهيئة، الدكتور سيف جمعة الظاهري، إن البرنامج يهدف في المرحلة الأولى إلى استقطاب 3000 متطوع ومتطوعة، على أن يزيد العدد في المراحل التالية، حيث سيتم إشراك المتطوعين في التمارين بمختلف أنواعها، بإشراف الهيئة، بالتعاون مع شركائها الاستراتيجيين بهدف الوصول إلى الجاهزية، تحقيقاً للأهداف التي أطلق من أجلها.

ولفت الظاهري، في مؤتمر صحافي أمس، إلى أن البرنامج الوطني التطوّعي (التطوّع واجب وطني)، أطلقته الهيئة، على هامش المؤتمر الرابع لإدارة الطوارئ والأزمات، الذي عُقِد في أبوظبي أخيراً، معتبراً أن التطوع يمثل واجباً إنسانياً ووطنياً، تسعى إليه الدول بهدف خلق جيل واعٍ يتحمل المسؤولية ويسهم في تقدم المجتمع، مضيفاً أن الدولة أدركت أهمية التطوع، من خلال مبادرات عدة، تشجع على انخراط أبناء الدولة في مجالات التطوع المختلفة.

وبين أن من أهداف البرنامج استقطاب شريحة من أفراد المجتمع من المهتمّين بالمجال التطوّعي، وحثّهم على المساعدة الفعّالة في تنمية المجتمع، وبناء وتأهيل وتدريب فريق من المتطوّعين، يُسهم في تقديم يد العون خلال حالات الطوارئ والأزمات والكوارث، وإنشاء قاعدة بيانات للمتطوِّعين، لتنسيق عملهم ضمن جهود الاستجابة الوطنية، ودعم البرامج المتخصِّصة في إدارة الكادر الوظيفي الوطني لإدارة استمرارية الأعمال، خلال حالات الطوارئ والأزمات والكوارث، وغرس ثقافة التطوّع وتعزيزها في المجتمع، وتعزيز روح الانتماء والتلاحم بين أفراد المجتمع وأجهزة الدولة، والوقوف معا أثناء حالات الطوارئ والأزمات والكوارث.

وأشار إلى أن البرنامج ستكون له صفة الاستمرارية، ويضمّ كوادر من المواطنين والمُقيمين، وسيجمع بين المؤسسات الحكومية والفئات المدنية: (طلبة، موظفون، أصحاب أعمال ومهن خاصة)، لافتاً إلى أن البرنامج حدد شروطاً، يجب توافرها لقبول الراغبين في الالتحاق بصفوفه، هي: أن يكون من مواطني الدولة، أو رعايا الدول الأخرى المُقيمين على أرض الدولة، ألاّ يقلّ عمر المتطوِّع عن 18 سنة، أن يكون حسن السيرة والسلوك، ويجتاز الموافقات اللازمة، أن يكون لائقاً طبّياً لتأدية المهام التطوّعية، ويُفضَّل أن يكون من ذوي التخصّصات العلمية أو الفنّية، وألا يكون مرتبطاً ببرامج تطوّعية مماثلة.

وأكد المتحدث الرسمي باسم الهيئة، الدكتور جمال محمد الحوسني، أهمية العمل التطوّعي في تقوية اللُّحمة بين أبناء الوطن الواحد، وبث روح التكافل والتراحم والتضامن في ما بينهم.

تويتر