عجمان تكثف دورياتها خلال رمضان للقضاء على الظواهر السلبية

وضعت شرطة عجمان خطة أمنية تتضمن تكثيف دووياتها في شهر رمضان، من أجل القضاء على الممارسات السلبية التي تنشط خلال الشهر الفضيل، مثل التسول أمام المساجد، وفي المناطق السكنية والأسواق والأماكن العامة الأخرى، بالإضافة إلى سرقة المقتنيات من داخل السيارات الخاصة بالمصلين، وغيرها من الممارسات السلبية، التي تسعى شرطة عجمان إلى القضاء عليها، وفقاً لمدير إدارة مراكز الشرطة الشاملة في شرطة عجمان، العقيد علي سعيد المطروشي، الذي أكد أن "الشرطة ستقوم بتكثيف الدوريات الأمنية في كل أرجاء الإمارة لمحاربة الممارسات السلبية، التي تزداد خلال الشهر المبارك".

وتابع المطروشي، "كما سنعمل على تفعيل جانب التوعية الأمنية بكافة الظواهر السلبية لدى أفراد الجمهور، وفي الوقت نفسه ندعوهم إلى ضرورة الإبلاغ عن كل سلوك سلبي يرونه خلال الشهر الفضيل"، ولفت إلى أن الإدارة استعدت منذ فترة لهذا الشهر الكريم، حيث شكلت فريق عمل لمواكبة كل ما هو جديد خلال شهر رمضان، للوقوف على الممارسات السلبية، التي قد تزعج المواطنين والمقيمين على أرض الإمارة، ويتوزع ذلك الفريق في جميع أنحاء الإمارة عند المساجد والمناطق السكنية لضبط المتسولين والمستهترين، خصوصاً وقت الإفطار وما بعد صلاة التراويح، حيث تكثر الحركة في الشوارع الرئيسة.

ودعا العقيد المطروشي، قاصدي المساجد لأداء الصلاة، خصوصاً صلاة التراويح، إلى ضرورة أخذ الحيطة والحذر، وعدم ترك أشيائهم ومقتنياتهم الثمينة ظاهرة أمام الأعين داخل المركبات لفترات طويلة، وعدم ترك السيارات في أماكن تعيق حركة السير والمرور، خصوصاً عند التقاطعات ومخارج ومداخل المواقف، نظراً لما يسبب ذلك من إزعاج لأفراد الجمهور وعرقلة حركة السير.

وتناشد القيادة العامة لشرطة عجمان الجمهور، إلى التحلي بالصبر واستغلال شهر الرحمة في العبادة والأنشطة الدينية، وليس في الممارسات الخاطئة، التي قد تسبب لصاحبها عواقب وخيمة، وعدم التعاطف مع المتسولين الذين يتخذون من الشهر الفضيل فرصة لاستغلال المحسنين وخداعهم بقصص وهمية.