يدرس «علم الإجرام» في جامعة إسكس بالمملكة المتحدة
بن كريشان يطمح إلى جعل الدولة أكثر أماناً على المستوى العالمي
لجأ المواطن راشد محمد بن كريشان (19 عاماً) إلى اختيار تخصص علم الإجرام في أولى محطاته الأكاديمية «للإسهام في تحقيق الأجندة الوطنية للدولة، في ما يتعلق بالمجال الأمني والشرطي، الذي يشهد تقدماً ملحوظاً، وهو أن تكون، خلال السنوات السبع المقبلة الدولة، الأكثر أماناً على المستوى العالمي، بتحقيق نسبة 100% في الشعور بالأمان لجميع أفراد المجتمع. ويأتي ذلك بالتزامن مع استضافة الدولة الحدث الأكبر من نوعه في تاريخ المعارض العالمية (إكسبو2020)»، وفقاً لابن كريشان.
• يرى بن كريشان أن ثمة مستقبلاً باهراً لتخصصه في الدولة، التي تشهد بدورها تقدماً ملحوظاً في المجال الأمني والشرطي بشهادة عالمية. • الغربة مصنع من مصانع الرجال، الذي ينتج شباباً يُعتد بهم في شتى المواقف، على قدر المسؤولية الملقاة على عاتقهم مهما بلغ حجمها. |
يدرك بن كريشان، الطالب المرشح من قبل القيادة العامة لشرطة دبي للدراسة في «جامعة إسكس» في المملكة المتحدة، أهمية «علم الإجرام» في استتباب الأمن والأمان «لاسيما في المدن العالمية التي تواجه مشكلات بسبب نموها الحضاري الهائل، ويعرقل فقدان الأمن فيها الجهود الحثيثة والمساعي الكبيرة الرامية إلى تحسين الأوضاع الأمنية في شتى المجالات».
ويرى بن كريشان أن ثمة مستقبلاً باهراً لتخصصه في الدولة، التي تشهد بدورها تقدماً ملحوظاً في المجال الأمني والشرطي بشهادة عالمية، وهي «بحاجة إلى المحافظة عليه، والعمل على تعزيزه وتطويره لأرقى المستويات، ليتلاءم مع مكانتها البارزة وصيتها الذائع على مستوى المنطقة والعالم، الذي أهّلها للظفر باستضافة (إكسبو2020)، الذي من المتوقع أن يشهد موقعه 33 مليون زيارة بحاجة ماسة إلى ضمان أمنها وسلامتها»، وفقاً لابن كريشان.
يعيش بن كريشان في مدينة كولشستر البريطانية غربة مميزة، يُعرّفها بـ«مصنع من مصانع الرجال، الذي ينتج شباباً يُعتد بهم في شتى المواقف، على قدر المسؤولية الملقاة على عاتقهم مهما بلغ حجمها، ويستطيعون اتخاذ القرار الصائب في الوقت المناسب». ويؤكد أن الصعوبات عادةً ما تكون في بداية فترة الغربة، وتتذلل مع مرور الوقت في ظل توافر ثالوث الإرادة والعزيمة والإصرار.
ومن أبرز الصعوبات التي نجح بن كريشان في التغلب عليها «التأقلم مع مجتمعٍ جديد تختلف فيه القيم والتقاليد عن تلك التي نشأت وترعرعت عليها، ولديه صور نمطية غير واضحة وأخرى مشوهة، عن المجتمعات العربية وأفرادها، تهضمها حقها».
ويفتقد بن كريشان في الغربة، التي نجح مع مرور الوقت في تحمل قسوتها «كنف الأسرة حيث الدفء والحنان والأمان، بالإضافة إلى تجمع الأصدقاء في المجالس التي تطرح فيها شتى الموضوعات والقضايا التي تتعلق بنا وتهمنا، بإسهاب لا يخلو من المرح والمتعة». وعليه يلجأ في أوقات الفراغ مع أصدقائه من المبتعثين المواطنين، إلى استعادة جو المجالس، بالالتقاء في جلسات السمر التي تتعرض لموضوعات شتى. فضلاً عن تنظيم مباريات كرة القدم، ومشاهدة مباريات المنتخب الإماراتي، إلى جانب منتخبات عالمية.
ويحرص بن كريشان على المشاركة بشكلٍ جلي في شتى الفعاليات الوطنية التي تنظمها سفارة الدولة، وتلك التي تنظم في الجامعة، وفي مقدمتها الاحتفال باليوم الوطني لقيام الدولة.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news