«وطني» تطلق الدورة الثانية لجائزة «العمل الإنساني»
أعلن مدير عام مؤسسة وطني، ضرار بالهول الفلاسي، إطلاق المؤسسة الدورة الثانية لجائزة «وطني الإمارات للعمل الإنساني»، التي تهدف إلى تكريم الشخصيات البارزة في الأعمال الخيرية، والتي لها بصمات واضحة وملموسة في هذا المجال، وتضم الجائزة 11 فئة متنوعة في شتى مجالات العمل الخيري، وسيعقد حفل توزيع الجائزة في 15 يوليو من العام الجاري، تحت شعار «هذا ما كان يحبه زايد»، وذلك تزامناً مع يوم العمل الإنساني الإماراتي في 19 من شهر رمضان المبارك، في ذكرى رحيل المغفور له بإذن الله تعالى الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان.
وأضاف لـ«الإمارات اليوم» أن هدف الجائزة تعزيز وبناء منظومة التقدير للشخصيات البارزة في المجتمع، الذين يعكسون في بصماتهم هوية وطنية إماراتية، لافتاً إلى أن الجائزة تمنح لشخصية إماراتية قدمت إسهامات جليلة في العمل الإنساني، ولها سجل حافل بالعطاء، ويتم اختيارها من قبل المؤسسة، وفي السنوات المقبلة سيتم الاستئناس برأي المؤسسات الخيرية والإنسانية في الدولة.
وتهدف الجائزة إلى توثيق 11 فئة تحت مسمى «بصمات إنسانية» في شتى المجالات في كل عام، وهي متنوعة وتغطي جميع مجالات العمل الخيري، منها بصمة «وطني الإمارات الذهبية»، التي تمنح لشخصية إماراتية قدمت إسهامات جليلة في العمل الإنساني، كما هناك فئات أخرى منها «بصمة أمن»، التي تمنح لشخصية أو مؤسسة وطنية، أرست الأمن والاستقرار، وأسهمت من خلال دورها الأمني في خدمة القضايا الإنسانية، أما فئة «بصمة وطن»، فتمنح لأشخاص أو هيئات يجسدون بسلوكياتهم أخلاقيات وأصالة الشعب الإماراتي، وأما فئة «بصمة مجتمع»، فتمنح لشخصيات تحدت صعوبات الحياة وقهرت المعوقات، سعياً منها لإثبات وجودها وتأكيد إنسانيتها، وتكرس بأعمالها الصور الحضارية والإنسانية المشرقة للإمارات أرضاً وشعباً. وأكمل، أن فئة «بصمة أمل»، تمنح لأشخاص أو مؤسسات تضيء درب كل فاقد أمل في حياة كريمة تليق بإنسانيته، وتسعى جاهدة لتقديم شتى أنواع الخدمات والمساعدات الإنسانية، في حين أن فئة «بصمة علم»، تعطى لرواد وسفراء قافلة العلم، وفئة «بصمة أفق»، تمنح لكل مؤسسة أو شخصية تسعى إلى فتح آفاق جديدة، وتحقيق نقلات نوعية ومبتكرة للوطن. أما فئة «بصمة فكر»، فتمنح لكل منارة علم وفكر، أنارت العقول ورفعت من شأن المعرفة، وأما فئة «بصمة خير»، فتمنح للهيئات والأفراد الذين قدموا الخير والإحسان، و«فئة بصمة ثقافة»، تمنح لأفراد أو مؤسسات أسهمت ومازالت في إبراز الدولة في المحافل الدولية والمحلية ثقافياً.