مجلس رمضاني يوصي بمنهج تعليمي حول «شهداء الوطن»

أوصى المجلس الرمضاني، في منزل الشهيد طارق الشحي، بتخصيص منهج تربوي، ضمن مناهج التربية الوطنية حول شهداء الوطن، سواء كان استشهد في ساحة حرب، أو أثناء أدائه مهامه الوطنية خلال التدريبات أو كان متجهاً لأداء عمله، ودعا إلى إنشاء قناة فضائية تعنى بالأسرة ودورها في تنشئة المواطن الصالح، وغرس مبادئ الولاء والانتماء للوطن والقيادة، وإنشاء مدرسة تحمل اسم الشهيد طارق الشحي.

وناقش المجلس - الذي نظمه مكتب ثقافة احترام القانون في الأمانة العامة لمكتب سمو نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، واستضافته أسرة الشهيد الملازم أول طارق محمد الشحي، الأربعاء الماضي، في منزلها في منطقة شعم برأس الخيمة ـ موضوع: «متحدون في المسؤولية.. شهداء الواجب لن ننساهم».

وشارك في المجلس مختصون بالشأن التعليمي والاجتماعي والأسري، وأدارته الكاتبة والإعلامية، رئيس قسم الملاحق بجريدة البيان، فضيلة المعيني، وتمت مناقشة عدد من النقاط، تمثلت في احتضان القيادة والدولة للإنسان، والتفاف المواطنين حول قيادتهم العليا، حيث تقدم الدولة باستمرار النماذج الفريدة في التلاحم بين القيادة وأبناء الوطن، والتعبير بطرق شتى عن ولائهم لها وانتمائهم لوطنهم، فيما تبذل هذه القيادة قصارى جهدها لتحقيق تطلعات مواطنيها ورغباتهم، وتوفير سبل الحياة الكريمة لهم.

وتمت الإشارة إلى الدور المهم الذي يلعبه الإعلام بمختلف قنواته في تعزيز قيم المواطنة، والهوية الوطنية، من خلال بثه برامج هادفة تعمل على بناء أجيال صالحة، تدرك معنى حب الوطن والولاء والانتماء له، من خلال تعزيز روح العطاء للوطن والقيادة الرشيدة.

وقالت رئيسة مفوضية مرشدات رأس الخيمة، مريم عبدالله سيف الشحي: «تعكس استضافة عائلة الشهيد للمجلس عمق معنى الشهادة، فقد قدم شهيد الوطن طارق الشحي حياته فداء لرفع راية الوطن عالياً، وهذا ما أردنا تعزيزه لدى النشء من خلال المجلس».

من جهتها، أكدت أسرة الشهيد الملازم أول طارق محمد الشحي، أن تخصيص مجلس رمضاني من مجالس وزارة الداخلية في منزل الشهيد الملازم أول طارق محمد الشحي، لهو دليل آخر على اهتمام القيادة العليا بالعنصر البشري، وبنائه لما فيه خير هذا الوطن.

الأكثر مشاركة