تعرض تجارب لمدمنين سابقين
«خليفة لتمكين الطلاب» يطلق إصداراته للتوعية بمخاطر المخدرات
أطلق برنامج خليفة لتمكين الطلاب، التابع لديوان سمو نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، بالتعاون مع الإدارة العامة لمكافحة المخدرات الاتحادية في وزارة الداخلية، أول إصداراته الأدبية لتوعية الجمهور بمخاطر المخدرات وتجارب تعاطيها والإدمان عليها، والمتعافين منها.
ويتمثل العمل الأدبي الأول في مجموعة قصصية بعنوان «أم المدمنين» من تأليف الاختصاصية الاجتماعية في شرطة دبي، أمل عبدالرحمن الفقاعي، والثاني في رواية بعنوان «بداية النهاية» تأليف ملاك عبيد بالتعاون مع مؤسسة «كلمات».
وأوضح المنسق العام لبرنامج خليفة لتمكين الطلاب «أقدر»، العقيد الخبير الدكتور إبراهيم الدبل، أن إشراف وتبني برنامج خليفة لتمكين الطلاب لهذين الإصدارين يأتيان تطبيقاً عملياً لأهداف البرنامج وغاياته التي تعمل على تعزيز وتمكين أدوار أفراد المجتمع في بناء ثقافة وقائية ضد كل ما يحيط بمجتمعنا من مخاطر وتهديدات، خصوصاً المخدرات والمؤثرات العقلية، من خلال فتح قنوات تواصل فعالة وبناءة لاستثمار جميع قدراتهم ومواهبهم كهدف رئيس للبرامج يعمل على توحيد الجهود الوطنية في سبيل بناء أجيال طلابية واعية ولديها القدرة على التعامل مع التحديات والمخاطر الراهنة والمستقبلية.
وأكد أن برنامج خليفة لتمكين الطلاب يدعو جميع المهتمين والمعنيين بتربية الأجيال وتنشئتهم إلى أن تكون لهم أدوار فعالة بتعاونهم ومبادراتهم التي تخدم أهداف البرنامج وغايته لبناء المواطن الصالح الذي يعمل على تعزيز مكانة وطننا الغالي ليحقق الصدارة والريادة، موضحاً أن هذا التوجه إنما ينبع من الإيمان بما يملكه هذا المجتمع من إمكانات ومقدرات يمكن أن تكون عاملاً رئيساً في مواجهة المخاطر التي تحيط بالفئات الطلابية والشبابية.
جدير بالذكر أن فكرة برنامج خليفة لتمكين الطلاب «أقدر» جاءت بمبادرة من ديوان سمو نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية بإعداد برنامج وطني للتوعية الطلابية يغطي جميع المراحل الدراسية، ويعالج المشكلات التي يعانيها الطلاب، تشارك فيه نحو 50 وزارة وهيئة ومؤسسة اتحادية ومحلية، حكومية وأهلية وخاصة، من خلال التنسيق مع برامجها التوعوية القائمة حالياً.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news