6 منصات على شواطئ دبي لرصد المتحرشين

قال مساعد القائد العام لشؤون البحث الجنائي في شرطة دبي، اللواء خليل إبراهيم المنصوري، إن هناك ست منصات خصصتها حكومة دبي لرصد المتحرشين والمتطفلين على الشواطئ، لافتاً إلى أن دوريات فرقة أمن الشواطئ ضبطت نحو 4700 متطفل ومخالف خلال الأشهر السبعة الماضية.

وشكت نساء، في اتصالات هاتفية مع «الإمارات اليوم»، من مجموعة شباب تفوح منهم رائحة الكحول، قلن إنهم تعمدوا مضايقتهن، وتوجيه ألفاظ بذيئة لهن، ورميهن بعبوات مياه غازية بعدما أفرغوها وأعادوا تعبتها بالخمور.

وتفصيلاً، أكد المنصوري أن هناك رقابة محكمة على الشواطئ، بما يحول دون إزعاج مرتاديها، أو التطفل عليهم، خصوصاً النساء، نافياً تلقي بلاغات حول حالات تحرش بنساء على الشاطئ المفتوح المجاور لبرج العرب.

وأوضح أن بعض الشكاوى لا تكون جدية، خصوصاً في ظل الوجود الأمني المكثف على الشواطئ، سواء في الأعياد أم في الأيام العادية.

وأضاف أن هناك إجراءات متدرجة تتخذ حيال الشخص الذي يضبط بارتكاب فعل مخالف، إذ يتم تحذيره في المرة الأولى ــ إذا اقتصر فعله على التطفل أو الإزعاج ــ وإذا كرر تصرفه يفتح ضده بلاغ في مركز الشرطة. لكن في حال قام بالتحرش أو تصوير النساء فيتخذ ضده إجراء مباشر من المرة الأولى.

وأشار إلى أن حكومة دبي وفرت وسائل مختلفة لضمان الرقابة الصارمة على الشواطئ المفتوحة، ومنها وضع ست منصات يمكن من خلالها مراقبة كل شبر في الشاطئ، فضلاً عن وجود أفراد بملابس مدنية يتدخلون مباشرة في حال رصد أي مشكلة.

وأوضح أن مؤشر الضبطيات التي سجلتها فرق أمن الشواطئ يعكس درجة الانتشار الأمني وسرعة التدخل، إذ ضبطت أكثر من 20 ألف شخص خلال العامين الماضيين، مؤكداً أن بإمكان أي من أفراد الجمهور الإبلاغ عبر الخط الساخن للتحريات 800234 في حال التعرض لأي إزعاج من هذا النوع.

ولفت إلى أن بلدية دبي تلعب كذلك دوراً في حماية وتأمين الشواطئ من خلال مفتشيها، مؤكداً أن السلوك العام على شواطئ دبي منضبط، لأنها أحد المقاصد الرئيسة للسياح.

واشتكت نساء مجموعة من الشباب، قلن إنهم تصرفوا معهن بطريقة غير أخلاقية، لافتات إلى أنهم حاولوا التحرش بهن خلال وجودهن على الشاطئ العام القريب من فندق برج العرب.

وأضافت إحداهن أنها تحدثت مع الشرطة عقب مغادرة المكان، ووجدت اهتماماً بالغاً من جانب الشرطي، إذ تجاوب مع اتصالها بطريقة إيجابية.

يذكر أن فرقة أمن الشواطئ في بالإدارة العامة للتحريات والمباحث الجنائية تتولى تحديد الثغرات، ومنع الجريمة قبل وقوعها، خصوصاً السرقات من مرتادي البحر الذين يتركون متعلقاتهم الثمينة على الشاطئ وينزلون للسباحة، إذ يبادرون بتحذيرهم من مخاطر هذا السلوك.