هادفيلد (الثاني من اليسار) التقى مسؤولين في «إياست». من المصدر

رائد فضاء عالمي يطلع على إنجازات «إياست»

اطلع رائد الفضاء والقائد السابق للمحطة الفضائية الدولية، الكندي كريس هادفيلد، على إنجازات مؤسسة الإمارات للعلوم والتقنية المتقدمة (إياست) في مجال تصنيع الأقمار الاصطناعية، والتطور الذي حققته عبر تكريس ثقافة الابتكار التقني والبحث العلمي، إضافة إلى استراتيجية «إياست» لتأهيل الكوادر البشرية المواطنة من خلال نقل وتوظيف الخبرات التقنية المكتسبة، للوصول بالإمارات إلى مصاف أبرز الدول الرائدة في صناعة الفضاء بالعالم.

وتخلل زيارة هادفيلد الذي يُعد من أشهر رواد الفضاء في العالم عرض تطرق إلى مشروعات الأقمار الاصطناعية التي أطلقتها المؤسسة، إضافة إلى لمحة عامة عن برامج الفضاء والبحوث البيئية والعلمية التي تشرف عليها. كما جرى استعراض الإنجازات المتلاحقة لـ«إياست» المتمثلة في «دبي سات-1»، أول قمر اصطناعي للاستشعار عن بعد تمتلكه الإمارات، الذي أطلق في عام 2009، ونجاح المؤسسة في إطلاق «دبي سات-2» العام الماضي، الذي رسّخ المكانة الطليعية لدولة الإمارات في مجال الفضاء.

وقام فريق العمل بإطلاع هادفيلد على أبرز التطورات المتعلقة بمشروع «خليفة سات»، القمر الاصطناعي الأول الذي سيتم تصنيعه بأيدٍ وخبرات إماراتية 100% على أرض الدولة، والمزمع إطلاقه إلى الفضاء الخارجي في 2017.

كما تخلل اللقاء شرح مفصل حول عمليات تطوير مرافق تصنيع الأقمار الاصطناعية الواقعة ضمن حرم «إياست»، التي تتضمن مختبرات مصممة وفق أعلى المعايير العالمية لمرافق تصنيع الأقمار الاصطناعية، إذ ستحتضن عمليات استكمال «خليفة سات» في دبي.

من جانبه، أعرب المدير العام لـ«مؤسسة الإمارات للعلوم والتقنية المتقدمة»، يوسف الشيباني، عن سعادته بزيارة هادفيلد، مشيراً إلى أنّ «إياست» تعمل بشكل مستمر على تعزيز ثقافة التميز التقني والعلمي في الإمارات، وتحديث البنية التحتية، وبناء كوادر مواطنة تتمتع بكفاءة عالية لتطوير أقمار اصطناعية عالية الجودة، وبرامج متخصصة في مجال الفضاء.

وأضاف «تمتلك الإمارات المقومات والقدرات البشرية لتتميز في قطاع تصنيع الأقمار الاصطناعية وعلوم الفضاء الخارجي، والإنجازات المتلاحقة خلال السنوات القليلة الماضية خير دليل على ذلك».

الأكثر مشاركة