ألوان مركبات «إسعاف دبي» تدل على خطورة حالة المريض

قال المدير التنفيذي لمؤسسة دبي لخدمات الإسعاف بالإنابة عيسى الغفاري، إن أسطول المركبات المطورة من جيل السيارات، الذي اطلق أخيراً يعزز قدرات المسعفين على سرعة الاستجابة بما يدعم الكفاءة ويرسخ مفاهيم الشمولية والجودة وسرعة إنجاز الخدمة عند أعلى مستويات التميز والكمال.

اللون بدل الصوت قال المدير التنفيذي لمؤسسة دبي لخدمات الإسعاف بالإنابة عيسى الغفاري، إن ألوان مركبات الإسعاف ستنفي الحاجة الى استخدام أبواق المركبات، شارحاً أنه: «وفقاً للألوان الجديدة لسيارات الإسعاف، فإن اللون الأحمر يعني العناية الفائقة (خطر على حياة المريض)، وتالياً يتم تعريف السائقين بأن هناك مريضاً بحاجة الى المساعدة، ما يتطلب منهم إفساح المجال للسيارة دونما إبطاء، لأن حياة المريض وسرعة الاستجابة في العلاج تقاسان عادة بالدقائق، واللون الزهري يرمز الى أن السيارة مخصصة لنقل الحوامل، والأخضر الغامق للسيارات المخصصة لذوي الأوزان الثقيلة (400 كيلوغرام وما فوق، والأخضر الفاتح للسيارات المخصصة لذوي الإعاقة، واللون الأزرق لسيارات الإسعاف العامة».

وأكد أن التحديث المتواصل للمعدات والمركبات وتأهيل الكوادر واستيعاب المتطلبات التي يأتي بها التطور الطبيعي والنمو المتسارع لدبي وللإمارات بشكل عام، يأتي في إطار ملاحقة التطورات الهائلة في عالم الإسعاف والاضطلاع بالمسؤوليات الملقاة على عاتق المسعفين وفنيي الطب الطارئ.

ولفت الى أن هذه المعطيات تتطلب مرونة عالية في كيفية الاستجابة، حتى ترقى الخدمات بما يرضي الطموحات في توفير خدمة إسعافية متقدمة ومتميزة لكل مواطني وضيوف وسياح وسكان دبي والإمارات، مشيراً الى تدريب أطقم إسعاف على أعلى مستوى للعمل على السيارات الجديدة.

وقال الغفاري إن إطلاق الخدمات الإسعافية المتطورة في مركبات متميزة، وفي صورة جديدة وألوان متنوعة، تدل على درجة وخطورة المرض وحالة المريض الذي تحمله، جاء استجابة لتوجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، بتحديث الإمكانات وتعزيز القدرات وربط كل البيانات بالحاسب الآلي واطلاق خدمات الحكومة الذكية الكاملة.

وتابع: «اعتدنا صوت سيارة الإسعاف في الطرقات والشوارع العامة ليفسح السائقين المجال للمرور والوصول في أسرع وقت الى المستشفى، داعين للمريض الذي لا نعرف خطورة حالته بالشفاء والنجاة من حادثه، مهما كان نوعه. ولكن في خطوة ذكية لاسعاف المريض بشكل أسرع، قررت مؤسسة دبي لخدمات الإسعاف تصنيف سيارات الإسعاف بألوان خاصة في خطوة تهدف إلى تطبيق أفكار إبداعية جديدة وتعريف السائقين في الشوارع العامة بنوعية المريض الموجود داخل السيارة ليتسنى لهم فتح الطريق أمامها».

وذكر الغفاري ان الاستمرارية في العمل الاسعافي تحتم التطوير المستمر لمواكبة تسارع الأحداث وتقدم الخدمات على مستوى العالم ومحاولة تأمين المريض والحرص على سلامته دوماً، بالاستفادة من الدقائق الذهبية التي تسبق نقله الى المستشفى أو تسليمه للطبيب.

وأفاد بأن المؤسسة تعمل على زيادة عدد سياراتها بما يتناسب مع التوسعات السكانية والعمرانية والجغرافية للإمارة، مؤكداً أن اضافة هذا العدد من السيارات يوفر خدمات الاسعاف في انحاء الإمارة كافة، بما فيها الطرق الخارجية، مشيراً الى أن المؤسسة اعدت أطقم إسعاف مدربة على أعلى مستوى للعمل على السيارات الجديدة.

وقال إن المؤسسة تضم إدارة تدريب داخلية وتلقى المدربون العاملون فيها تدريباتهم في أوروبا وكندا وأميركا ونقلوا الخبرات الخارجية إلى دبي.