تدريب العاملين في المؤسسات الحكومية على «الإسعافات الأولية»
أطلقت شرطة أبوظبي حملة «كن مسعفاً»، للعاملين بالمؤسسات الحكومية، لتعريفهم بشروط وإجراءات السلامة العامة، ومخاطر الحوادث المنزلية والمرور، وحالات الاختناق والحرائق والانزلاق والغرق، وكيفية التعامل مع الإصابات الناتجة عن تلك الحوادث والنوبات القلبية، والسكتات الدماغية، ومرضى السكري.
وقال مدير عام العمليات المركزية بشرطة أبوظبي، اللواء الدكتور أحمد ناصر الريسي، إن الحملة تهدف إلى نشر ثقافة الإسعافات الأولية بين أفراد المجتمع، لتكون سبباً في إنقاذ حياة أشخاص عند تعرضهم للإصابات في الحوادث، والتعامل مع الظروف الصحية المفاجئة التي تستدعي إجراء الإسعافات الأولية على وجه السرعة، مشيراً إلى أن ذلك يرسخ مفهوم الإسعافات لدى الأفراد على نحو يجعلهم يدركون أهمية إتقان خطواتها لإنقاذ حياة المصابين والمرضى، ويحفز الآخرين على الإلمام بها وتطبيقها عند الحاجة.
وأضاف: «تعليم الأفراد الإسعافات الأولية مرهون بتوافر التوعية بمخاطر الحوادث، لنتمكن من توفير أفراد مؤهلين وقادرين على إسعاف المصابين والمرضى، والتصرف عند وقوع حوادث المنزل والمرور والغرق والحريق وغيرها».
وأشار مدير إدارة الطوارئ والسلامة العامة، المقدم محمد إبراهيم العامري، إلى أنه سيتم تعريف العاملين بدور الإسعاف المجتمعي، الذي يهدف إلى تقليل زمن الاستجابة والحفاظ على استقرار حالة المصاب لحين وصول سيارة الإسعاف، وطرق الاتصال الصحيحة بغرف العمليات، ودقة تحديد مكان وقوع الحادث، والتقليل من البلاغات الخاطئة التي تؤثر في زمن الاستجابة والترويج لخدمات الإسعاف، وتوسيع دائرة التوعية بين شرائح المجتمع، وتعزيز إدراكهم بأهمية الإسعاف المجتمعي.
وستتناول الحملة التصدي للحوادث المنزلية واتخاذ التدابير الوقائية، للحد من مخاطرها، وكيفية التعامل معها حين وقوعها في المنزل، وعند طلب مساعدة الآخرين في التعامل مع الحوادث المنزلية المختلفة، كما سيتم التركيز على الحالات المرضية بشرح خطوات طلب الإسعاف، والتعامل مع النوبات القلبية والسكتات الدماغية ومرضى السكر، إضافة إلى توضيح مفهوم الإسعافات الأولية للأطفال، والتأكيد على أهميتها لمواجهة الحوادث التي يتعرض لها الطفل.