ظهور نجم سهيل علامة على نهاية فترة الحر وقرب المطر

يشرق في الجزيرة العربية وبلاد الشام ومن ضمنها المملكة الأردنية في الرابع والعشرين من الشهر الجاري، وقبيل شروق الشمس " نجم سهيل" ويستمر في الظهور في أقصى جنوب السماء حتى نهاية فصل الشتاء في منطقة الجزيرة العربية.

ونقلت وكالة الانباء الأردنية "بترا" عن الفلكي عماد مجاهد، انه بطلوع نجم سهيل، تقل درجة الحرارة تدريجياً ويبدأ الجو بالاعتدال ليلاً، وبعد موعد طلوعه بـ 52 يوماً يدخل حساب "الوسم" وهي 52 يوماً إذا جاء فيها المطر فإنه يكون نافعاً للبر والبحر.

ففي البر تنبت أنواع كثيرة من النباتات لا تنبت إلا في مطر هذا الوقت، كما تنبت "الكمأه" أو "الفقع".

وأوضح أن نجم سهيل كمعظم نجوم السماء، يختفي عن الأنظار فترة من السنة ثم يعود إلى الظهور فترة أخرى والتي تبدأ في الرابع والعشرين من شهر اغسطس من كل عام، ثم يأخذ بالتقدم يوماً بعد يوم إلى أن يرتقي وسط السماء منتصف الليل في نهاية شهر سبتمبر، ثم يظهر بعد غروب الشمس في الأفق الجنوبي الغربي مع نهاية مارس وبعدها يختفي لفترة او يستتر حتى يطلع من جديد.

ويعد نجم سهيل الذي تستبشر بطلوعه العرب باديتها وحاضرها من المع النجوم في السماء، ولهذا النجم عدة مسميات عند العرب فهم يسمونه سهيل اليمن نظرا لوجوده في أقصى جنوب السماء اي جهة اليمن حيث يظهر مقابلا للنجم القطبي الشمالي، لذلك فنجم سهيل يشير الى جهة الجنوب ويسمى ايضاً البشير اليماني .

وكان العرب في الصحراء يسترشدون ايضا بالنجم "سهيل" وهم يتوجهون صوب الجنوب ونجم "الثريا" نحو الشمال كما يدل نجم سهيل على القبلة في بلاد الشام والخليج العربي.

الأكثر مشاركة