السماح لصيادي «الشرقية» بصيد «القرش»

أفاد وكيل وزارة البيئة والمياه المساعد للموارد المائية والمحافظة على الطبيعة بالوكالة، سلطان علوان، بأنه تم، أخيراً، السماح لصيادي المنطقة الشرقية بصيد أسماك القرش (الجرجور)، شرط أن يكون مقتصراً على اللنشات المرخص لها من الوزارة، تطبيقاً لنص القرار رقم (500) لسنة 2014، بشأن تنظيم صيد وتجارة أسماك القرش، إذ يمنع صيدها خلال الأول من فبراير حتى نهاية يونيو من كل عام، باعتباره موسم التكاثر للعديد من أنواع عائلات أسماك القرش.

وأشار إلى أن القرار يمنع صيد أنواع من أسماك القرش الواردة في اتفاقية «سايتس»، وهي سمكة عائلة أبوسيف (أبومنشار)، القرش الحوت، القرش أبومطرقة الكبير، القرش أبومطرقة الصدفي، القرش أبومطرقة الانسيابي، القرش أبيض الأطراف المحيطي، وعائلة شيطان البحر المحيطي الضخم.

وأضاف أن الوزارة أصدرت، خلال الأعوام الماضية، حزمة من القرارات الوزارية، التي تهدف إلى حماية البيئة البحرية، والحفاظ على الثروة السمكية، وتنمية الموارد المائية الحية في الإمارات، منها القرارات المتعلقة بشأن تنظيم صيد وتجارة أسماك القرش، ووقف إصدار تراخيص قوارب صيد جديدة مؤقتاً، وتنظيم صيد الأسماك بواسطة الشباك، وتحديد مناطق الصيد باستخدام الشباك بطريقة الحلاق، إضافة إلى منع صيد وبيع وتسويق الأسماك الصغيرة، التي يقل طولها عن الحد المسموح به، وتنظيم تصنيع واستيراد واستخدام القراقير.

وأشار إلى أن القرارات يتم إصدارها حسب المستجدات في الواقع الميداني، والاتفاقات الدولية، والتزام الدولة بالمعاهدات الدولية والإقليمية، ما يسهم في الحفاظ على البيئة البحرية والأحياء المائية المحظور صيدها دولياً، موضحاً أن القرارات الصادرة من الوزارة تشمل كل المناطق بهدف توحيد إدارة مصائد الأسماك في الدولة، وتخضع للرصد والتقييم بشكل مستمر.

الأكثر مشاركة