مركبات «إسعاف دبي» تتأهب لـ «طوارئ الأضحى»
أفادت مؤسسة دبي لخدمات الإسعاف بأنها وضعت أكثر من 110 مركبات إسعاف، وما يزيد على 730 مسعفاً ومسعفة، في حالة تأهب لخدمة المرضى والمصابين خلال أيام عيد الأضحى المبارك، خصوصاً في مناطق التجمعات والمناطق الجبلية والبر والشواطئ.
وقال المدير التنفيذي للمؤسسة، خليفة بن دراي، لـ«الإمارات اليوم»، إن المؤسسة وضعت مركبات متعددة الاستخدامات في المناطق التي يتوقع أن تشهد كثافة مرورية كبيرة، ومناطق الاحتفالات والزحام، ما يقلل زمن تلبية البلاغات في فترات زمنية محدودة لا تزيد على ثماني دقائق.
وذكر بن دراي أن المؤسسة وضعت حافلة الإسعاف الكبيرة، التي تعد أكبر مركبة إسعاف في العالم، ضمن المركبات المتأهبة خلال أيام العيد، للتحرك في حالات الإصابات الجماعية، موضحاً أنها تعمل بوصفها مستشفى ميدانياً متنقلاً.
وفي التفاصيل، قال بن دراي إن المؤسسة وضعت خطة متكاملة لتوفير خدمات الإسعاف في مختلف أنحاء الإمارة خلال أيام عيد الأضحى المبارك، موضحاً أن المؤسسة ركزت وجودها في المناطق التي تشهد إقبالاً كبيراً مثل الحدائق العامة ومراكز التسوق ومناطق الاحتفالات.
وأفاد بأن المؤسسة وضعت أكثر من 730 مسعفاً من مختلف الجنسيات في حالة تأهب للتعامل مع أي حالة طارئة، مشيراً إلى أن المسعفين يجيدون التحدث باللغات العربية والإنجليزية واللغات الآسيوية، ما ييسر التعامل مع الحالات المصابة من أي جنسية.
وأشار إلى أن المسعفين مؤهلون للتعامل مع حالات الطوارئ المختلفة، مثل الجلطات القلبية والسكتات الدماغية وحالات توقف القلب، إضافة إلى أزمات التنفس والصدمات الكهربائية، والحروق والكسور، والإصابات العظمية والغرق وحالات العناية المركزة.
ولفت إلى أن عدداً كبيراً من المسعفين من حاملي دبلوم الطب الفني الطارئ، ما يمكنهم من أداء مهام إسعافية متقدمة، مشيراً إلى أن السيارات مجهزة بأحدث المعدات والتقنيات الطبية للتعامل مع مختلف الحالات المرضية.
وذكر أن «إسعاف دبي» وضعت محطاتها المنتشرة في شوارع الإمارة الداخلية والطرق السريعة في حالة تأهب على مدار الـ24 ساعة، لضمان تلبية أي بلاغ في أي وقت، والوصول لموقع البلاغ في دقائق معدودة.
وتابع جهزت المؤسسة مركبات إسعافية متعددة الاستخدامات للوصول إلى مواقع البلاغات في المناطق الوعرة والمناطق الرملية، وفي الشوارع الضيقة.
وأوضح بن دراي أن المؤسسة ابتكرت «الإسعاف الناري» وهو إسعاف على دراجات نارية للتحرك في الشوارع المزدحمة أو الشوارع الضيقة أو الأسواق الشعبية، يصل للمصاب أو المريض في وقت قليل ويتخذ الإجراءات الأولية مع المصاب، لحين وصول سيارة إسعاف تنقله إلى المستشفى.
كما وفرت مركبة إسعاف تخترق المناطق الصحراوية والمناطق الجبلية، ما يضمن الوصول إلى أي حالة طارئة في البر، إلى جانب مركبات تمتلك القدرة على السير على الرمال لتسهيل الوصول إلى الحالات الطارئة على الشواطئ، إضافة إلى سيارات إسعاف «أمومة وطفولة» تعمل عليها مسعفات لخدمة الحالات المرضية أوالإصابات النسائية.