«صحة دبي»: «المستشفى الذكي» يوصل المريض بالطبيب عن طريق الاتصال المرئي
مواقع تواصل اجتماعي وألعاب إلكترونية على سرير المريض
كشفت هيئة الصحة في دبي عن مشروع «المستشفى الذكي»، الذي يوفر للمريض على سرير العلاج خدمات إلكترونية ورفاهية، إلى جانب التواصل بين المريض والطبيب عبر الاتصال المرئي. وذكر المدير العام للهيئة، عيسى الميدور، أن المريض خلال وجوده على سرير العلاج ستكون بجواره شاشة إلكترونية، تتيح له طلب الممرضة، أو الطبيب، وتحديد نوع الخدمة التي يريدها في الغرفة، مثل طلب تنظيفها، أو طلب الطعام، وإمكانية الدخول إلى الملف الطبي، والاطلاع على الخطة العلاجية، ونتائج الفحوص الطبية، والتعرف إلى الفريق الطبي المعالج، والأدوية، ومواعيد العلاج الطبيعي والطبي.
كما تتيح له الدخول إلى شبكة الإنترنت، والتواصل مع أصدقائه وأهله، عبر مواقع التواصل الاجتماعي، إلى جانب ممارسة ألعاب إلكترونية، كما يمكنه الاطلاع على تقاريره الطبية، ومشاهدة التلفاز، والتحكم في مستوى الإضاءة، وتكييف الهواء.
وقال إن الهيئة قررت إدخال هذا النظام إلى مستشفيات الهيئة كافة، موضحاً أنه سيتم تزويد أسرَّة مستشفى الجليلة، البالغة 200 سرير، بأجهزة لوحية ذكية توفر للمريض العديد من الاختيارات، التي تلبي كل احتياجاته. وشرح أن الأجهزة اللوحية تمكن المريض
من التواصل مع الأطباء في غرفهم، من خلال الرسائل النصية، أو المكالمات المصورة عند الحاجة إليهم في أي وقت، لطلب المساعدة الطبية، أو تلبية الاحتياجات الخاصة به.
كما تتيح الخدمات إمكانية طلب وشراء الوجبات الغذائية من المطاعم الخارجية في حرم المستشفى، وسداد قيمة الفاتورة عبر البطاقة الائتمانية، من خلال الجهاز اللوحي على سرير المريض.
وقال الميدور إن مستشفى الجليلة التخصصي للأطفال، المقرر افتتاحه خلال أشهر في دبي، وتصل كلفته الإجمالية إلى 673 مليون درهم، سيكون أول مستشفى ذكي في الدولة، إذ من المقرر أن يقدم خدمات الرعاية الصحية للأطفال حديثي الولادة، حتى سن 16 عاماً. وأوضح أن المستشفى يتكون من أربعة طوابق، تتضمن 40 وحدة عناية متطورة، وستة مرافق لغسيل الكلى، و20 مركز استشفاء، و12 غرفة تدريب، و30 قسماً سريرياً وغير سريري.
من جانبه، قال مدير إدارة الهندسة في الهيئة، المهندس علي المزيود، إن المستشفى تم تصميمه وفق أحدث المعايير المعتمدة في المباني الطبية، ليولد الإحساس بالراحة لدى الأطفال عند دخولهم المستشفى. وأوضح أنه يعتمد مفاهيم مبتكرة، يتم من خلالها إدماج المظاهر العمرانية والتصميمية، والاستفادة منها في الشفاء، حيث تم تخصيص نصف المساحة الإجمالية للأرض، التي يقام عليها المشروع، للحدائق وتنسيق المناظر التي تتضمن «حديقة الشفاء» الغنية بالزهور والأعشاب الطبية.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news