مشروع لإنشاء مستشفى ومختبر مركزي بيطري
«الرقابة الغذائية» يستورد مليوناً و700 ألف طن أعلاف العام الماضي
كشف جهاز أبوظبي للرقابة الغذائية عن استيراد مليون و700 ألف طن من الأعلاف، العام الماضي، استفاد منها 15 ألفاً 491 مزارعاً، مؤكداً أن مشروع بناء مخازن الأعلاف الاستراتيجي يعتبر من المبادرات المرتبطة بالأمن الغذائي للإمارة، مبيناً أن بناء مخازن استراتيجية للأعلاف سيسهم في الحفاظ على جودة العلف الحيواني في جميع الأوقات، وتطوير التوزيع، والوفاء بالاحتياجات المطلوبة من الأعلاف، في الأزمات والطوارئ.
85 مرضاً أعلن جهاز أبوظبي للرقابة الغذائية عن 85 مرضاً من قائمة الأمراض الواجب الإبلاغ عنها والاستجابة لها حسب نظام الإنذار المبكر، ومتابعة 408 بلاغات وبائية خلال العام الماضي، إضافة إلى تفعيل برنامج السيطرة على مرض البروسيلا، بالتعاون مع هيئة الصحة في أبوظبي، لتحديد مصادر الإصابات البشرية بالبروسيلا عن طريق التقصي النشط في حيازات ومزارع المربين، والتخلص من الحيوانات المصابة. وأشار الجهاز إلى تركيب عدادات في 200 مزرعة موزعة على مناطق الإمارة، بهدف استخدام قراءات العدادات في رسم سياسة جديدة لمياه الري، ما من شأنه الحفاظ على مياه الري بأبوظبي وعدم هدرها، لتحقيق التنمية المستدامة بالإمارة، لافتاً إلى قيامه، بالتنسيق مع هيئة البيئة أبوظبي، بإطلاق مشروع حفر الآبار لعدد 2225 مزرعة والخدمات الأخرى المرتبطة بالآبار، لنحو 1700 مزرعة خلال عام الماضي. |
وأوضح الجهاز لـ«الإمارات اليوم» أنه بحسب دراسة المشروع، فقد تم توزيع المخازن على 14 نقطة جغرافية (تشمل المنطقة الغربية، ومنطقة أبوظبي ومدينة العين). وخلال 2013 تم إنشاء 10 مراكز، وسيتم إنشاء البقية قبل نهاية العام المقبل، لافتاً إلى أن تحديد واحتساب سعة المخازن يعتمد على استراتيجية المخزون، التي تستند إلى الكمية المخصصة من الأعلاف للثروة الحيوانية.
وأكد الجهاز وضع دراسات لتوسيع آفاق هذا المشروع العملاق، من خلال استيعابه شرائح أكثر من المستفيدين المواطنين، ليغطي كل مالكي الثروة الحيوانية.
وذكر أن برنامج دعم الأعلاف الموجه الى مزارعي أبوظبي يهدف إلى المحافظة على الثروة الحيوانية في الإمارة، وتنميتها، وتشجيع مربي الثروة الحيوانية على رفع معدلات الإنتاج، والمحافظة على الموارد الطبيعية، والمساهمة في الأمن الغذائي، وتوفير أعلاف ذات قيمة غذائية عالية للثروة الحيوانية، مشيراً إلى وجود آلية حازمة لمنع استغلال الأعلاف المدعومة، وبيعها خارج المراكز الحكومية الرسمية في الإمارة، إذ توجد وحدة متخصصة في الجهاز تتابع حركة الأعلاف حتى وصولها إلى المستفيد، وتتمتع بسلطة الضبطية القضائية، لضمان عدم التصرف بشكل غير قانوني في الأعلاف المدعومة.
وأكد احتساب مخصصات كل مربٍ من الأعلاف على أساس 150 كيلوغراماً شهرياً لكل رأس من الإبل، و45 كيلوغراماً شهرياً لكل رأس من الأغنام والماعز، فيما تقدر الكمية التي توزع شهرياً بنحو 140 ألف طن، بينما يبلغ سعر الكيلوغرام الواحد من الأعلاف المدعومة 30 فلساً، وهو ما يشير إلى أن نسبة الدعم جيدة جداً للمزارعين، مقارنة بالأسعار الموجودة في الأسواق الخارجية.
وتابع الجهاز أنه يعمل على إنشاء مستشفى ومختبر مركزي لإمارة أبوظبي، يعمل وفق أرقى المعايير العالمية، إضافة إلى تطوير المستشفيات والعيادات البيطرية الحالية، بهدف المحافظة على صحة الحيوان، وبالتالي صحة الإنسان وسلامة البيئة.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news