«الشؤون الإسلامية» تتلقى 17 شكوى من الحجاج
تلقت الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف 17 شكوى من الحجاج حتى الآن، ويستمر الفريق المشكل من الهيئة للنظر في شكاوى الحجاج في تلقي الشكاوى حتى التاسع من نوفمبر المقبل.
وقال المدير التنفيذي للشؤون الإسلامية رئيس مكتب شؤون حجاج الدولة، محمد عبيد المزروعي، إن قيادة الدولة، وما أصدرته من توجيهات وقوانين ولوائح واضحة، كفلت للجميع أن يصل إلى العدالة والحق والإنصاف، داعياً كلاً من المدعي والمدعى عليه من الحملات إلى الاطمئنان إلى أن الفريق سينظر في كل شكوى.
وأوضح المزروعي أن الفريق تلقى حتى الآن نحو 17 شكوى، أغلبها يتعلق بالإخلال بتقديم الخدمات المتفق عليها بين الحاج وإدارة حملته، مثل الإرباك في إدارة الحملة أثناء التنقل بين منى وعرفة ومزدلفة، والمواصلات القديمة المفتقرة إلى التكييف أو التغذية.
وأشار إلى أن من الشكاوى المقدمة أيضاً شكاوى بعض الحجاج غير النظاميين، الذين أدخلتهم بعض الحملات إلى الأراضي المقدسة على مسؤوليتها، ولم تلتزم بتأمين المطلوب منها، ومن تلك الشكاوى ما كان على حملات غير إماراتية سجل الحاج فيها ظناً أنها الأرخص ثم فوجئ بأنها لم توفر له ما كان يتمناه، ومن تلك الشكاوى أيضاً ما يخص الحملات الوهمية التي سببت إرباكاً لبعثة الحج وللمسؤولين عن شؤون الحج في المملكة العربية السعودية.
وأكد المزروعي أهمية الالتزام والتقيد التام بالاشتراطات والنظم واللوائح الصادرة من الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف، لتلافي مثل هذه الأخطاء مستقبلاً.
وكانت الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف شكلت فريقاً مهنياً، للنظر في شكاوى الحجاج، مؤلفاً من نائب رئيس بعثة الحج، ومسؤول كل من لجان التفتيش والشكاوى ومتابعة العقود في البعثة، وقد بدأ الفريق النظر في شكاوى الحجاج بعد عودة الحجاج مباشرة إلى أرض الوطن.
ودعت الهيئة أن يبادر كل من حدثت له مشكلة أثناء الحج إلى تقديم شكواه إلى الفريق، وقال المزروعي إن الوقت لايزال متاحاً لتقديم الشكاوى، حتى التاسع من نوفمبر المقبل، على الهواتف والبريد الإلكتروني للهيئة.