الابتكار يساعد الصمّ والمكفوفين الذين يتأخر إدراكهم للخطر. الإمارات اليوم

طالبان مواطنان يبتكران جهاز إنذار حريق للصمّ والمكفوفين

ابتكر طالبان مواطنان بمعهد التكنولوجيا التطبيقية، خالد الهاجري، وإبراهيم الواحدي، جهاز إنذار حريق متنقلاً به أربع طرائق مختلفة لتنبيه ذوي الإعاقة من الصمّ والمكفوفين بوجود خطر، وضرورة الإسراع بترك المكان، مشيرين إلى أنه «يمكن للأشخاص الأصحاء والأطفال استخدامه والاستفادة به أيضاً، حيث يعمل الجهاز عند ظهور الدخان، ويمكن ضبط درجة حساسيته».

وأوضح الطالب خالد الهاجري أن «الجهاز يمكن حمله والاستفادة منه في رحلات التخييم، وفي أماكن العمل، والمطابخ، والحضانات، ومراكز المعاقين، حيث إن وزنه لا يتعدى ثلاثة كيلوغرامات، وكُلفته لا تتعدى 100 درهم».

وأضاف: «الجهاز به أربع طرائق مختلفة للتحذير، الصوت، والاهتزاز، والتنبيه عن بُعد، والتنبيه بإصدار رائحة منفرة، ويستطيع مساعدة الأشخاص في البر والمخيمات غير المجهزة بأجهزة التنبيه للحريق»، مشيراً إلى أن «الخاصية الأولى التنبيه من خلال الصوت، أي عبارة تحذيرية يمكن تسجيلها وتكرارها حتى يسمع الكفيف صوت جهاز التنبيه للحريق».

فيما أوضح الطالب إبراهيم الواحدي أن «الجهاز يستطيع تنبيه المكفوف الأصمّ عن طريق انبعاث رائحة نفاذة كريهة يتم تخزينها في الجهاز لهذا الغرض».

وقال: «الطريقة الثالثة للتنبيه تكون عن بُعد، حيث إن الجهاز مكوّن من قطعتين: الأولى الجهاز، والثانية قطعة صغيرة مثل الريموت كنترول، تتلقى إشارات من الجهاز على مدى معين من المسافة، وتنبه الشخص إلى أن المكان معرّض للاحتراق ليقوم بسرعة باتخاذ اللازم، وهذه الخاصية يُمكن الاستفادة منها في رحلات التخييم لتعزيز إجراءات السلامة في المخيمات»، مشيراً إلى أن «الطريقة الرابعة تكون بالاهتزاز بمجرد وصول مستوى الدخان إلى النسبة المضبوط عليها الجهاز».

وأضاف الواحدي أن «الجهاز يتكوّن من إطار وأربعة حساسات ومحرك، وتم عمل جميع مكوناته داخل معامل معهد التكنولوجيا التطبيقية تحت إشراف الأستاذ بهاء صالح».

 

 

الأكثر مشاركة