هزاع بن زايد: يوم العَلَم يجسد التفاف الإماراتيين حول وطنهم وقيادتهم
قال سمو الشيخ هزاع بن زايد آل نهيان، مستشار الأمن الوطني نائب رئيس المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي، إن «تلاحم الإماراتيين وترابطهم وتضامنهم والتفافهم المستمر حول وطنهم وقيادتهم، واحتفاءهم الفريد والنابع من القلب بعَلَم بلادهم، تؤكد عمق إيمانهم بما يمثله هذا العلم بالنسبة إليهم بوصفه تجسيداً لالتقاء إرادتهم الجماعية حول الدولة التي جمعت كلمتهم ووحدت صوتهم ورسمت آفاقاً زاهرة لحاضرهم ومستقبلهم».
• ما يميز «يوم العَلَم» أنه يعبّر بصدق عن القناعة الراسخة لدى الإماراتيين بأنهم متساوون جميعاً في الحقوق والواجبات تحت راية الدولة الواحدة. |
وأضاف سموه في كلمته بمناسبة يوم العلم أن «هذا اليوم المبارك يتزامن ويوم تولي صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، مسؤولياته راعياً أميناً لآمال الإماراتيين، وحامياً فذاً لمصالحهم وتطلعاتهم سيراً على نهج مؤسس الدولة الراحل الكبير الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، الذي مازال إرثه الاستثنائي يلهم أجيال الإماراتيين نحو مزيد من التعاضد والتكافل والوحدة، تلك الوحدة الضامنة لاستمرار مسيرة التنمية والازدهار، ومن هنا كانت الرؤية الثاقبة لصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، بأن يكون يوم تسلّم صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، حفظه الله، مقاليد الحكم، يوماً نرفع فيه جميعا راية وطننا تعبيراً عن وحدته واحتفاء بإنجازاته وتفاؤلاً بمستقبله المشرق».
وقال سموه إن «ما يميز (يوم العلم)، إضافة إلى كل ما سبق، أنه يعبر بصدق عن القناعة الراسخة لدى جميع الإماراتيين بأنهم متساوون جميعاً في الحقوق والواجبات تحت راية الدولة الواحدة، دولة العلم والعمل، دولة العدل والعدالة، دولة المؤسسات والقانون، دولة الأمن والأمان، دولة الإنجازات والفرص، وهو ما يكسب هذا اليوم معنى خاصاً ومختلفاً وعميقاً، إذ يوصل من خلاله الإماراتيون جميعاً رسالة موحدة إلى العالم أجمع مفادها أن نجاح الأمم وازدهارها وتقدمها لا تكون إلا باجتماع أبنائها تحت راية واحدة».