سيف بن زايد يوجّه بتشغيل خدمة البلاغات عبر كاميرا «المحمول»
وجّه الفريق سموّ الشيخ سيف بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، الإدارة العامة للعمليات الشرطية في شرطة أبوظبي، لاتخاذ الترتيبات اللازمة لتشغيل خدمة التعامل مع البلاغات الهاتفية عبر كاميرا «المحمول»، لتقليص سرعة الاستجابة وزيادة فاعليتها ونوعيتها، بما يعزّز من حماية الأرواح والممتلكات على الوجه الأمثل.
وكان سموّه اطلع على المشروع التقني الجديد، وأهدافه وسبل تطبيقه، حيث تُمكّن هذه الخدمة متلقي البلاغ من تكوين صورة حية عن بعض البلاغات التي تحتاج إلى تقييم ميداني سريع، والتعرف إلى مستوى الحادث، وآليات الدعم المناسبة للتعامل معه، والتعرف إلى مكان المُبلّغ وموقع الحادث بشكل دقيق.
وحثّ سموّه فريق العمل على تبسيط إجراءات الاستخدام لتمكين مختلف فئات الجمهور من التعامل مع الخدمة الجديدة بيسر وسهولة، والاستفادة منها بشكل أوسع، فضلاً عن تقديم الحوافز لهم، ضمن جوائز سموّه لخدمة المجتمع.
وأكّد مدير عام العمليات الشرطية في شرطة أبوظبي، اللواء محمد بن العُوضي المنهالي، أن «خدمة التعامل مع بلاغات الحوادث عبر كاميرا الهاتف المحمول تأتي ترجمة لرؤية سمو وزير الداخلية، في تحديث وتطوير الخدمات الشرطية، وتوفيرها للجمهور وفق أرقى المعايير الدولية، خصوصاً في مجال الاستجابة لبلاغات الحوادث».
وقال إن «الخدمة الجديدة، التي تعتزم إدارة العمليات الشرطية تنفيذها بعد الانتهاء من المرحلة التجريبية لها، تتمثل في استقبال المُبلّغ رابطاً إلكترونياً عبر رسالة نصية إلى هاتفه، يعمل على فتح كاميرا الفيديو لديه تتصل بغرفة العمليات مباشرة، حيث يتمكن لحظتها متلقي البلاغ من التعرف إلى بعض الحوادث (الملتبسة) وفقاً لتقدير غرفة العمليات، وتحديد مستوى التهديد أو المخاطر المترتبة عليها، وسُبل التعامل معها بالشكل الأمثل».
ويتيح التطبيق لذوي إعاقة النطق أو السمع التواصل مع غرفة العمليات، واطلاع العاملين فيها على أي أمر يودون الإبلاغ عنه أو طلب المساعدة.