الآبار المهجورة تشكل خطراً على السكان. الإمارات اليوم

«بلدية الفجيرة» تردم 24 بئراً خطرة

أفاد نائب مدير بلدية الفجيرة، عبدالله الحنطوبي، بأنه بعد حادث وفاة طفل وشاب مواطنين في إحدى الحفر بمنطقة أوحله، الأحد الماضي، وجّه مدير البلدية بحصر عدد الآبار والحفر المهجورة التي تشكل خطورة في الإمارة، والعمل على ردمها، وذلك حفاظاً على أرواح سكان ومرتادي هذه الأماكن، وبالفعل تم حصر 40 بئراً، وتم ردم 24 منها، باعتبارها تشكل خطورة على السكان.

وناشد الحنطوبي، السكان ردم الحفر العميقة والآبار غير المرخصة المنتشرة في بعض الأماكن بصورة عشوائية، موضحاً أن بعض الأشخاص يحفرون آباراً لأغراض ري الزراعة وسقي الماشية، وحين تنضب من المياه يتركونها مفتوحة، ما يجعلها مصائد تسلب أرواح المارة، خصوصاً في ساعات الليل.

وأضاف أن بعض الآبار والحفر عميقة، وعند هطول كميات كبيرة من الأمطار ومرور مياه الأودية تتجمع بداخلها كميات كبيرة من المياه ويرتفع منسوبها إلى مستوى سطح البئر، وعند تجمع الأشخاص للاستجمام وقت هطول الأمطار يتوجهون إليها للعب، معتقدين أنها مجرد بركة مياه، دون أن يدروا أنها بئر، ويؤدي الطين إلى انزلاق الأشخاص بداخلها ووفاتهم، لافتاً إلى أن عمق هذه الآبار يصعب عملية الإنقاذ وإخراج من يقع في داخلها.

وأشار إلى أن بلدية الفجيرة وبالتعاون مع دائرة الأشغال العامة والزراعة في الإمارة، قامت أخيراً بحصر 40 بئراً في مناطق متفرقة في الإمارة، وتم ردم 24 منها، باعتبارها تشكل خطورة على السكان لقربها من المساكن، مؤكداً تواصل عملية حصر الآبار في مناطق عدة بالإمارة، إذ تقوم البلدية حالياً بحصر الآبار الخطرة في منطقتي مربح وقدفع، واتخاذ الإجراءات اللازمة حيالها.

الأكثر مشاركة