شعبة الصة المدرسية تقدم خدمات لـ169 مدرسة خاصة في دبي.تصوير أحمد عرديتي

«العيادة الذكية» تناقش خدمات «الصحة المدرسية»

ناقشت العيادة الذكية لهيئة الصحة في دبي، أمس، دور ومهام شعبة الصحة المدرسية والمؤسسات التعليمية التي تقدم خدماتها إلى 169 مدرسة خاصة في الإمارة.

وشارك في العيادة المختصة في طب المجتمع رئيسة شعبة صحة المدارس والمؤسسات التعليمية بالإنابة، الدكتورة نسيبة شاكر البهندي، والمختص في طب الأسرة والمجتمع بقطاع الرعاية الصحية الأولية في الهيئة، الدكتور حامد يحيى حسين، واستعرضا خلال انعقاد العيادة ــ التي يتواصل فيها الجمهور مع الهيئة عبر مواقع التواصل الاجتماعي ــ الخدمات المتعددة التي تقدمها شعبة صحة المدارس والمؤسسات التعليمية بالهيئة، مثل خدمات التطعيم والتحصين، وخدمات الإسعافات الأولية، وخدمات الطوارئ والتثقيف الصحي، وخدمات التغذية، والكشف المبكر عن الأمراض، والفحوص الطبية الشاملة والدورية، وخدمات الأسنان، ومشاركة المدارس في الاحتفالات بمناسبات الأيام العالمية للأمراض المختلفة، مثل السكري والقلب وسرطان الثدي وغيرها.

وأوضح المشاركان أن الشعبة تجري من خلال عيادات الصحة المدرسية البحوث والمسوح حول صحة الطلبة، وتدريب الكوادر الطبية والصحية، وإعداد التقارير الشهرية والسنوية المتعلقة بصحة الطلبة، وتنفيذ برامج التوعية حول السمنة وزيادة الوزن، وسرطان الثدي، والغذاء الصحي، والتدخين، وأهمية النشاط البدني للطلبة، مشيرين إلى الدور المهم الذي تقوم به الشعبة في تعزيز الوعي الصحي لدى الطلبة، لتنمية قدراتهم البدنية والذهنية، وتوجيههم نحو نمط الحياة الصحية.

وقالا إن الشعبة تقدم خدمات التدريب والتوجيه للعاملين في العيادات الصحية في المدارس الخاصة، وإعطاء اللقاحات للطلبة، بناءً على طلب المدارس، وحسب البرنامج الوطني الموسع للتطعيم، لتفادي أمراض الطفولة، مثل النكاف والحصبة والحصبة الألمانية والدفتيريا والسعال الديكي وشلل الأطفال والتهاب الكبد.

ولفتا إلى دليل التثقيف الصحي للطلبة، الذي تجري الشعبة حاليا تحديثاً له، حسب المرحلة الدراسية، ووفق متطلبات واحتياجات كل مرحلة.

وأشار المشاركان إلى الدراسات التي تقوم بها شعبة الصحة المدرسية والمؤسسات التعليمية حول معدلات السمنة وزيادة الوزن لدى طلبة المدارس الخاصة في دبي، ومعدلات ممارسة النشاط البدني بين الطلبة، موضحين أن الدراسات السابقة في هذا المجال، التي تم اجراؤها عام 2009، أظهرت نتائجها وجود 35% من الطلبة لديهم سمنة أو زيادة وزن، و24% لا يمارسون النشاط البدني.

الأكثر مشاركة